AHDATH.INFO- خاص – مكتب الرباط لم يمر ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء الثلاثاء حول موضوع «حزب الأصالة والمعاصرة والاستحقاقات الانتخابية لسنة 2015 » والذي حل الياس العماري القيادي في الحزب ضيفا عليه، دون توجيه سهام النقذ اللاذع الى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران. قيادي حزب الجرار ونائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حذر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومن خطورة خلق سلطة خارج سلطة المؤسسات. وقال الياس العماري «نعيش سلطة خارج سلطة المؤسسات وهذا خطير »، وذلك في رده على سؤال صحافي يتعلق بفيلم المخرج نبيل عيوش «الزين اللي فيك»، ودعا إلى احترام المساطر القانونية والمؤسسات باعتبار أننا نعيش في دولة مؤسسات. بالنسبة لالياس العماري، فإن فيلم عيوش لم يعرض على القنوات العمومية ولم يروج بالمغرب، وأن هذه النازلة لم تحترم فيها المؤسسات، إضافة الى ذلك فالنسبة اليه فإنه لم يصدر بلاغ من المجلس الحكومي يقول بصريح العبارة أنه فوض لرئيس الحكومة رفع شكاية ضد مؤسسة حكومية أخرى، معتبرا أنه «كان على رئيس الحكومة أن يطلب الرأي إجبارا من المؤسسات المعنية بذلك وأن المؤسسة المختصة التأويل هي السلطة القضائية». في نفس السياق ، اتهم الياس العماري وزير الإتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، بتطبيق حكم الشعب، وقال في هذا الصدد إنه « لا يمكننا النيابة عن المؤسسات ولا يمكننا إصدار قرار وحكم لأن هناك مؤسسات متخصصة». وبالنسبة لمشاركة حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات، كشف العماري على أن حزبه عازم على تغطية جميع الدوائر الانتخابية في الانتخابات المقبلة، مؤكدا أنه «سيغطي جميع الدوائر إلا ما لم نستطع له سبيلا»، لكنه أوضح « على أنه سيكون هناك تشدد في منح التزكيات للمرشحين حتى لا يسقط حزبه في أخطاء»، لكنه لم يخف طموح حزبه ل «تسيير أكبر عدد من الجماعات». وأشار أن الحزب سينتقي 27 ألف طلب ترشيح في الإنتخابات الجماعية القادمة، وسينضاف اليهم 32 ألف مرشح سيرشحهم حزب الإصالة والمعاصرة، وهو العدد الذي من المرتقب أن يقدمه الحزب للتنافس على الإنتخابات المحلية المقبلة. وحول توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان التي اقترح فيها امكانية فتح المجال للجيش للتصويت في الإنتخابات ، اعتبر الياس العماري أن «اجتهاد CNDH في حق مشاركة الجيش يتفق معه لأنه من حق الجيش المغربي أن يتمتع بجميع الحقوق التي يتمتع بها باقي المغاربة». قيادي البام كان عليه الرد على سؤال آخر حول نشاطات حركة فيمن الذين قاموا بالتعري قرب مسجد حسان بالرباط، وهو السوال الذي طرحه صحافي وكالة الأنباء الاسبانية. وقال بالحرف لدينا مؤسسات قد نختلف معها أو قد تكون لا تعبر على تطلعات المغاربة، لكنها مؤسسات مغربية، والواجب أن أنتقد ولكن في احترام تام لهذه المؤسسات لكن مع الأسف القوانين المنظمة كما ورد في المادة 62 من القانون الجنائي تتوفر فيه مقتضيات ضد هذه الحرية الجنسية». أوسي موح لحسن شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)