طالب امحمد الهيلالي، نائب رئيس حركة التحيد والإصلاح، باعتقال إلياس العماري، القيادي النافذ في حزب الأصالة والمعاصرة، باعتباره العقل المدبر للتهجم الذي تعرض له وزير الصحة الحسين الوردي داخل قبة البرلمان، أمس الأربعاء من قبل صيادلة أدخلوا إلى المؤسسة التشريعية من قبل نائبة في حزب الجرار. وقال القيادي في التوحيد والإصلاح، في تدونية على حائطه الفيسبوكي، إن "استهداف الحياة الشخصية والسلامة الجسدية لوزير الصحة من قبل صيادلة محميين وثبوت فعل التحريض على المس بسلامة الوزير الجسدية من قبل إلياس العماري نافذ الحزب المعلوم"، في إشار واضحة إلى تورط المعني بالأمر في هذا الاعتداء. وأضاف الهيلالي أيضا "ألا يجب فتح تحقيق قضائي وإعتقال إلياس العقل المدبر لهذا الفعل الإجرامي قبل اعتقال الصيادلة المحميين، ارجو أن يكون القانون فوق الجميع بدون استثناء". وأظهر شريط فيديو نشر قبل سنة على موقع اليوتوب، اجتماعا بين إلياس العماري وعدد من الصيادلة الممثلين لنقابتهم، يحرضهم فيها على الوقوف في وجه الإصلاحات التي تريد الحكومة إنجازها في قطاع الأدوية، وعلى رأسها تخفيض الأسعار، مع حثهم على عدم إظهار الجانب التجاري في القضية، والتركيز على الجوانب الإنسانية، حتى لا يقف الشارع مع الحكومة. يشار إلى أنه من بين الصيادلة السبعة الذين تم إيقافهم أمس بعد تهجمهم على الوردي، صهر المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، وقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة.