كلما تحرك الرجل المثير للجدل إلياس العماري، العضو البارز بحزب الأصالة والمعاصرة، إلا وخرجت بعض الأصوات تهاجمه. فقد وجد القيادي في حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في رحلة إلياس العماري إلى الأردن وغزة وعقده لقاءات هناك، فرصة ليوجه له أكثر من رصاصة، ويضمه إلى "قافلة المرتبطين بالخارج ويكتف علاقاته السرية مع دحلان ومخابرات عربية وشرق أوسطية" يقول الهيلالي.
نائب الحمداوي كتب اليوم الأربعاء 18 شتنبر على صفحته بالفايسبوك (انظر الصورة حتى لا يقول السيد الهيلالي أن الموقع قد افترى عليه مرة أخرى) أن تكثيف العماري لعلاقاته "السرية" تأتي من أجل :"إعطاء دفعة جدية للسيناريو المعد في سيناء والذي يستغله الانقلابيون لإقناع العالم بمزاعم الإرهاب وذلك بقصد تحقيق هدفين الأول تثبيت أركان الإنقلاب والتحضير للانقلاب جديد في غزة والتحضير لاستكمال الثورة المضادة لتمتد إلى تونس وليبيا وسوريا وربما المغرب".
الهيلالي اتهم القيادي البارز بحزب البام، بقيادة "الفتنة" قائلا: أينما تحرك إلياس ودحلان فتمت فتنة أو انقلاب ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".