قال المغني الرئيسي ونجم فرقة مارون فايف الشهيرة، آدم لفين، أمس السبت بالرباط، إنه كانت لديه منذ تأسيس الفرقة ثقة كبيرة بأن النجاح سيكون حليف مسيرتها الفنية، مشددا على أن ما وصلت إليه الفرقة "تجاوز بكثير كل توقعاتنا". وأضاف لفين خلال ندوة صحفية قبيل الحفل الذي أحيته الفرقة ليلة أمس بمنصة السويسي في إطار الدورة الرابعة عشرة من مهرجان "موازين .. إيقاعات العالم"، أن ما حصل كان "مذهلا"، موضحا أن الفرقة، التي بدأت الغناء وأعضاؤها مازالوا في مرحلة دراستهم الثانوية، كانت "محظوظة لتعانق كل النجاح الذي حققته في هذا الظرف الوجيز". ووعدت الفرقة، التي تعد إحدى أنجح الفرق في المشهد الموسيقى خلال الألفية الثالثة، الجمهور المغربي بحفل "رائع"، معربة عن سعادتها الكبيرة بالحضور إلى المملكة ولقاء الجمهور المغربي لأول مرة. وكشف لفين أن الأغنية الجديدة للفرقة، "ذو سامرز غانا هورت"، التي صدرت الشهر المنصرم ستكون حاضرة في الأمسية الختامية لمهرجان موازين، مؤكدا أن جمهور المهرجان سيكون "أكبر" جمهور يستمع إليها إلى حدود اليوم. وحول الطاقة الكبيرة للفرقة على الخشبة، قال لفين إن الفرقة تشعر بثقة وراحة ومتعة أكبر في الغناء فوق الخشبة منذ أن بدأ أعضاؤها في الغناء وهم بالكاد تجاوزوا العقد الأول من حياتهم. وحول مقامه القصير بالمغرب، قال المغني المتألق إن أسعد لحظة عاشها كانت "تناول وجبة عشاء في المدينة القديمة للرباط على أنغام موسيقى تراثية رائعة"، ليعقب جيمس فالنتاين، عازف القيثارة ضمن الفرقة، قائلا "كنا محظوظين للتواجد بالمملكة يوم الجمعة لتناول الكسكس المغربي"، واصفا هذا الطبق المغربي الأصيل ب"أشهى وجبة تناولها في حياته". وعند سؤاله حول نصيحته للفنانين الذين يرغبون في اتباع مسار الفرقة وبدء مسيرة فنية منذ صباهم، قال لفين سأقول لهم "لا تحرقوا المراحل، اهتموا بدراستكم أولا"، مردفا بالقول: "لو كان بإمكاني أن أغير شيئا في حياتي الماضية، فسيكون حتما إيلاء اهتمام أكبر بدراستي والحصول على تعليم أفضل". وبخصوص تجربة التحكيم في برنامج "ذو فويس"، أبرز أنه كان مترددا في المشاركة فيه، واصفا التجربة التي عاشها خلاله ب"الرائعة" و"الملهمة" التي جعلته "يتعرف بشكل أكبر عن نفسه". أما عالم التمثيل الذي دخله آدام لفين من باب فيلم "بيغين أغان" سنة 2013، فأعرب عن أمله في خوض تجربة التمثيل مرة أخرى، مؤكدا أنه ليست لدي مشاريع في الفترة الحالية. وتأسست الفرقة، الحاصلة على ثلاث جوائز "غرامي" المرموقة، في لوس أنجلوس وتمكنت على امتداد مسيرتها الفنية من كسب إعجاب الجمهور بفضل أسلوبها الفريد الذي يمزج بين أسلوب "الروك" و"البوب" و"الأر أند بي". شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)