قاد ليونيل ميسي ساحر برشلونة فريقه للتتويج بكأس الملك أمس السبت على حساب أتليتك بلباو، وهو اللقب الثاني له هذا الموسم. في المقابل يعاني الغريم ريال مدريد. في الوقت الذي يسير برشلونة بثبات نحو ثلاثية جديدة هذا الموسم، أقال ريال مدريد مدربه كارلو أنشيلوتي بعد خسارة كل شيء. والحقيقة أن معاناة ريال مدريد لم تبدأ هذا الموسم، بمقارنة أعداد ألقابه بغريمه الأزلي برشلونة منذ الظهور المشاركة الأولى لميسي في 2004. اقتنص برشلونة من وقتها 23 بطولة بواقع 7 ألقاب في الليجا، و3 في كأس الملك ومثلهم في دوري أبطال أوروبا. بالإضافة إلى 6 بطولات سوبر إسبانيا، وبطولتي سوبر أوروبي، ولقبين في كأس العالم للأندية. في المقابل، اكتفى ريال مدريد ب10 بطولات فقط، منهم 3 ألقاب في الليجا فقط. وفاز الميرنجي خلال هذه الفترة أيضا بدوري أبطال أوروبا العاشر، وكأس الملك مرتين، وبطولتي سوبر إسباني وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة. وأضاف إلى خزائنه كأس العالم للأندية هذا الموسم. وبالمقارنة بين ميسي وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد منذ قدوم الثاني إلى إسبانيا من مانشستر يونايتد، فبرشلونة فاز ب15 بطولة مقابل 7 للميرنجي. برشلونة لايزال يمتلك فرصة زيادة غلته من البطولات هذا الموسم، عندما يواجه يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت المقبل. ويلعب برشلونة أمام أتليتك بلباو في مباراة السوبر الإسباني. ويواجه سيفيليا في السوبر الأوروبي إذا توج بدوري الأبطال على حساب يوفنتوس.