انطلقت مساء الثلاثاء، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان وجدة الألفية لمسرح المونودراما، الذي تنظمه جمعية الإشارة للمسرح والتنمية والثقافة والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة، تحت شعار "أهمية المونودراما في تشخيص الظواهر الاجتماعية". ويندرج هذا الحدث الثقافي في إطار المجهودات التي يبذلها النسيج الجمعوي في مجال المسرح من خلال تنظيم مثل هذه التظاهرات والمهرجانات الثقافية والفنية التي تسعى إلى الحفاظ على الذاكرة المسرحية للجهة الشرقية ورد الاعتبار للفنانين الذين هم في وضعية اجتماعية صعبة. ويشكل هذا المهرجان قيمة مضافة للمبادرات المسرحية والفنية التي تقام بمدينة وجدة وكذا مناسبة لتكريم مسرح المونودراما الذي يبذل فيه الممثل الواحد جهدا كبيرا على الخشبة بطرق فنية وتقنية ليتمكن من إيصال رسالته الفنية للجمهور. وقد تميز حفل افتتاح هذا المهرجان الذي يحتضن فعالياته مسرح محمد السادس وبعض المراكز بالمدينة إلى غاية 24 من الشهر الجاري، بتكريم الفنان والمؤلف بلعيد أبو يوسف، وكذا بتقديم العرض المسرحي الأول تحت عنوان "فليباج" لفرقة مسرح أشبال المغرب من وجدة. ويتضمن برنامج هذه الدورة تقديم عروض مسرحية أخرى محلية وجهوية متنوعة من قبيل "أنيسة المتمردة" لفرقة نادي الألفية للمسرح والسينما من تازة، و"الإسكافي" لفرقة مسرح أسام من الناظور، و"ما يدوم حال" لفرقة آفاق للمسرح من ميضار، و"القبلة الأخيرة" لفرقة يونسكو للفن والابداع من الدارالبيضاء، ثم مسرحية "انترنيت" لضيفة الشرف التعاونية الفنية ديوان الحلقة من تيارت من الجزائر. وبالموازاة مع تقديم ومناقشة العروض المسرحية للمهرجان، سيتم أيضا تنظيم ندوة حول موضوع "ملامح الظواهر الاجتماعية في عوالم مسرح المونودراما المغربي"، وكذا ورشة في فن الكتابة للمسرح والدراما وأخرى في القراءة الدراماتورجية. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)