دشنت مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة صباح أمس الأربعاء، بشراكة مع ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجهة الشرقية، (مدرسة.كوم بني شيكر)، وهي المدرسة ال 65 في شبكة المدارس التي أحدثتها المؤسسة. وترأس حفل تدشين هذه المدرسة عامل إقليمالناظور والدكتورة ليلى مزيان رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة والرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية عثمان بن جلون، و محمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجهة الشرقية. وقالت رئيسة المؤسسة ليلى مزيان، في كلمة بالمناسبة، إن شراكة المؤسسة وزارة التربية الوطنية ووكالة إنعاش الجهة الشرقية، محاولة في الاسهام في تحسين ظروف التمدرس بالمناطق القروية، وهو أحد أركان التنمية المحلية بالوسط القروي، على أن يتواصل العمل من أجل توسيع شبكة "مدرسة.كم" في كل المناطق بالمغرب، وهذا لن يتأتى حسب رئيسة المؤسسة إلا، بجهود كل الفاعلين بالقطاعين الخاص والعام، لأن الاستثمار في جودة التعليم، تشكل أولوية لمغرب السنوات القادمة. من جانبه، هنأ محمد امباركي بانخراط مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية في المجال التربوي عبر شبكة (مدرسة.كوم)، مؤكدا على أهمية الجهود التي تبذلها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية خاصة من أجل تطوير التعليم الأولي والابتدائي وتشجيع التمدرس بالعالم القروي، وعبر عن استعداد الوكالة للعمل، بشراكة مع مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية ووزارة التربية الوطنية، من أجل توسيع وتعزيز شبكة (مدرسة.كوم) في الجهة، على اعتبار أن ذلك يمثل أولوية بالنسبة للمستقبل. وتضم (مدرسة. كوم بني شيكر)، التي تم تدشينها، في إطار شراكة بين مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية ووكالة إنعاش وتنمية الجهة الشرقية ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، خمس قاعات منها قاعة متعددة الاستعمالات وأخرى للأمازيغية الريفية، فضلا عن وحدتين للسكن الوظيفي للأطر التعليمية.. ويتابع دراسته بهذه المدرسة، التي تعد الرابعة بإقليمالناظور، 55 تلميذا وتلميذة (25 في المستوى التمهيدي الأول و30 في الأول ابتدائي)، وتؤطرهم أستاذتان، وبهذه المدرسة يصبح عدد مدارس المؤسسة إلى إلى 65 مدرسة في مستوى التعليم الأولي والابتدائي موزعة على مختلف مناطق المغرب، ويستفيد منها 9800 تلميذ يؤطرهم 420 أستاذا. وعلى هامش حفل التدشين، تابع الحضور باهتمام، مسرحية بتوقيع أطفال مدرسة بنيشكر، باللغة الأمازيغية الريفية، كانت تيمتها الأساسية، أهمية وضرورة تعليم الفتيات في الوسط القروي، ودور العلم والمعرفة بالرقي بالفكر والوجدان.