تعززت البنية التحتية التربوية بالجماعة القروية بني شيكر (إقليمالناظور) بإحداث مدرسة جديدة في إطار برنامج (مدرسة.كوم)، الذي تموله مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة. وجرى حفل تدشين هذه المدرسة، اليوم الأربعاء، بحضور وفد يضم، على الخصوص، رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية السيدة ليلى مزيان بنجلون، والسادة محمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجهة الشرقية، والمصطفى العطار عامل الإقليم، وعثمان بنجلون الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية. وقالت السيدة ليلى مزيان بنجلون، في كلمة بالمناسبة، إن تدخل المؤسسة في مجال التربية والمساهمة في تحسين النظام التربوي في المناطق القروية يمثل أحد حلقات مسلسل التنمية المحلية. وأشارت إلى أن الشراكة المتجددة بين المؤسسة ووكالة إنعاش وتنمية الجهة الشرقية تقوم على تعزيز الأنشطة التي يتم القيام بها في سياق برنامج مدارس شبكة (مدرسة.كوم)، والتي لها انعكاسات على التنمية المحلية المستدامة، فضلا عن مساهمتها في تحسين ظروف عيش سكان القرى. من جانبه، نوه السيد محمد امباركي بانخراط مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية في المجال التربوي عبر شبكة (مدرسة.كوم)، مؤكدا على أهمية الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة خاصة من أجل تطوير التعليم الأولي والابتدائي وتشجيع تمدرس الفتيات في العالم القروي. وبعد أن ذكر بمختلف المشاريع التنموية الكبرى التي تعرفها الجهة الشرقية، أعرب السيد امباركي عن استعداد الوكالة للعمل، بشراكة مع مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية ووزارة التربية الوطنية، من أجل توسيع وتعزيز شبكة (مدرسة.كوم) في الجهة، على اعتبار أن ذلك يمثل أولوية بالنسبة للمستقبل. وتضم (مدرسة. كوم بني شيكر)، التي تم إحداثها في إطار شراكة بين مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية ووكالة إنعاش وتنمية الجهة الشرقية ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، خمس قاعات منها قاعة متعددة الاستعمالات وأخرى للأمازيغية، فضلا عن وحدتين للسكن الوظيفي ومرافق صحية. ويتابع دراسته بهذه المدرسة، التي تعد الرابعة من نوعها في إقليمالناظور، 55 تلميذا وتلميذة (25 في المستوى التمهيدي الأول و30 في الأول ابتدائي)، وتؤطرهم أستاذتان. ويصل عدد المدارس، التي أحدثتها المؤسسة منذ سنة 2000، إلى 65 مدرسة في مستوى التعليم الأولي والابتدائي موزعة على مختلف مناطق المغرب، ويستفيد منها 9800 تلميذ يؤطرهم 420 أستاذا.