وقع وزير الصحة الحسين الوردي، اتفاقية إطار تهدف إلى دعم التكوين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة والمدرسة الوطنية للصحة العمومية، يوم الاثنين بمقر وزارة الصحة، بمعية لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. وتكتسي هذه الاتفاقية، حسب بلاغ لوزارة صحة توصلت "الأحداث المغربية" بنسخة منه، أهمية قصوى بالنسبة لمنظومة التكوين في مجال المهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب، كما أنها تهدف إلى تحديد الإطار العام للتعاون بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي بغاية تعزيز التعاون بين الجامعات والمعاهد التابعة لوزارة الصحة. توقيع هذه الاتفاقية يوما قبل الاحتفاء باليوم العالمي للممرض، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "الممرضات والممرضون قوة للتغيير، رعاية فعالة وذات مردودية"، جاء حسب البلاغ نفسه، من أجل تنسيق الجهود والإجراءات الرامية إلى تعزيز التكوين والبحث العلمي في مجال العلوم الصحية، من خلال دعم وتشجيع إنشاء مسالك وبرامج تكوينية في مؤسسات التعليم العالي، والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة والمدرسة الوطنية للصحة العمومية. كما تهدف الاتفاقية الجديدة بين الوزارتين، إلى تنظيم دورات تكوينية مشتركة في مجال التكوين المستمر، وتسهيل الممرات بين الأسلاك والمسالك والوحدات، بالإضافة إلى تطوير أنشطة البحث المشتركة وتشجيع تدريب الباحثين، وتنظيم مشترك للأنشطة العلمية المتصلة بالمجالات ذات الاهتمام المتبادل. وتجدر الإشارة إلى كون الاستراتيجية القطاعية لوزارة الصحة للفترة الممتدة ما بين 2012 و2016، "تولي اهتماما بالغا للموارد البشرية بكل فئاتها، عبر عدة إجراءات تهدف إلى تحسين ظروف العمل وتحديث الإدارة ودعم التكوين والرفع من جودته"، يقول البلاغ.