AHDATH.INFO - متابعة رغم أنها صرحت قبل أسبوعين بأنها لن تتحدث في موضوع زواجها من الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، إلا أن سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي عادت لتكشف تفاصيل حكاية أشهر زواج مثير للجدل في المغرب. وقالت بنخلدون التي بدت الثلاثاء الماضي منتشية بالدعم الشخصي الذي حظيت به من طرف رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران حين أصر على جلوسها إلى جانبه في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب إنه «لو لم توافق الزوجة الأولى على الموضوع لما كنت فكرت فيه أصلا، لقد قلت للسي شوباني إنني لا أريد شيئا من هذا الزواج إذا كان سيخلق مشاكلا لزوجته الأولى، خاصة أنها صديقتي.. فأكد لي العكس.. قبل أن أقول له أريد أن أكون إضافة لهذا الزواج .. فأنا لا أسعى إلى الأمومة، لأني أم بل جدة، ولا إلى تدمير علاقة بين زوج وزوجة لا ترضى بي زوجة ثانية.. العكس تماما هو الذي أكده لي». وفي ردها على الانتقادات الموجهة لكونها لم تراعي مشاعر الزوجة الأولى للشوباني حين قبلت أن تكون ضرة لها، كشفت سمية بنخلدون ليومية «الأخبار» في عدد اليوم الأربعاء أن زوجة الشوباني زارتها في بيتها وعبرت لها عن موافقتها على هذا الزواج 15 يوما قبل نشر الخبر، أي قبل أزيد من شهرين. وأضافت بنخلدون أنها والشوباني اجتمعا على انفراد، وتحدثا في الموضوع، فكان القرار أن تستخير ربها في الأمر، حين قصدت مكة للعمرة في 28 مارس الماضي، مباشرة بعد نهاية أشغال مؤتمر شاركت فيه في بيروت. وأضافت اليومية على لسان بنخلدون «قصدت العمرة، واستخرت ربي في الأمر، وقبل كل ذلك قلت له إذا كنا سنتزوج فلنفعل ذلك بعد انتهاء ولايتنا الحكومية، لأننا وزيران، ولا يجب أن يشكل ذلك إحراجا لأي طرف.. فإذا بي أفاجأ بهذه الضجة وانتشار الخبر». وقالت بنخلدون حسب يومية «الأخبار» إن «الحب ليس حراما، ونحن لم نفعل أي شيء خاطئ كلانا اختار الطريق الشرعي من أجل توطيده». وأضافت يومية «الأخبار» على لسان بنخلدون أن قيادات الحزب باركت خطواتهما واعتبروا الأمر خاصا لا حق لأي أحد الخوض فيه ما دام أنه يدخل في إطار الحلال. وفي رد آخر على اتهام الشوباني باختياره يوم عيد ميلادها يوما لليوم الوطني للمجتمع المدني، قالت بنخلدون إن الأمر مجرد صدفة، حيث كان مقررا الافتتاح في مارس يوم أربعاء إما 13 أو 20 ورئيس الحكومة من اختار 13 مارس، وتم تضمينه داخل توصيات المجتمع المدني التي رفعت للملك الذي قرر في النهاية أن يكون في 13 مارس كموعد سنوي للاحتفال بالمجتمع المدني. وكشفت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر عن أن انفصالها عن زوجها الأول كان ناجما عن مشاكل شخصية، هي عبارة عن تراكمات سنين مضت، حيث لم يكن زواجها مستقرا، وصبر لثلاث عقود من أجل تربية أبنائها. ووجدت سمية بنخلدون نفسها في لب زوبعة سياسية لم تتوقعها بعد تسرب أنباء خطبتها من طرف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، وهو مشروع الزواج الذي استغله الأمين لحزب الاستقلال حميد شباط لانتقاد الحكومة، كما كان من بين الأسباب التي جعلت الاتحاد الاشتراكي يتهم الحكومة بالعبث بالرأسمال غير المادي للمغرب، وبالتالي دعوة رئيس الحكومة إلى تقديم استقالته وفسح المجال أمام انتخابات سابقة لأوانها، كما أصدرت الفيدرالية الديمقراطية لنساء المغرب بيانا شديد اللهجة انتقد مشروع هذا الزواج ودعا إلى منع التعدد. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)