في عددها ليوم الجمعة 24 أبريل، هاجمت صحيفة النهار الجزائرية جريدة "الأحداث المغربية"، و اتهمتها بالوقوف وراء إشاعة قيام السلطات الموريتانية بطرد دبلوماسي جزائري رفيع المستوى من أراضيها. وقالت الصحيفة الجزائرية، أن جريدة "الأحداث المغربية" قد أوردت خبرا مفاده ان الدبلوماسي الجزائري كان وراء تسريب أنباء لوسائل إعلام موريتانية هدفها التضليل وضرب العلاقات بين المغرب وموريتانيا. وأضافت صحيفة النهار الجزائرية جرعة الى هذيانها فقالت"ورغم أن السلطات الموريتانية لم تعلن عن الخبر، إلا أن الإشاعة وجدت طريقها للنشر في عدد من وسائل الإعلام الخليجية والموريتانية". الرد لم تتكفل به الجريدة المغربية، مادام أن خبر طرد الدبلوماسي الجزائري أكدته أخت النهار في سرب صحافة العسكر ، جريدة الشروق، التي قالت ان "الحكومة الموريتانية طلبت من المستشار الأول بالسفارة الجزائرية في نواكشوط، بلقاسم شرواطي، مغادرة الأراضي الموريتانية، على خلفية اتهامه بالوقوف وراء مقال، نشر بإحدى الصحف الإلكترونية الموريتانية، يسيء إلى علاقات موريتانيا الخارجية، غير أن المعني استغرب الطريقة التي طرد بها من موريتانيا واعتبر نفسه ضحية مؤامرة حيكت ضده" و أضافت الجريدة الجزائرية، أن بعض الصحف الموريتانية تناولت"نهاية الأسبوع، ما اعتبرته عودة موريتانيا إلى"الحضن المغربي"، وأشارت إلى تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، بدءا بزيارة وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد محمد راره للرباط، وتوقيعه اتفاق تعاون أمني مع نظيره المغربي منتصف أكتوبر الماضي، وزيارة وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لنواكشوط، بعد ذلك بأقل من أسبوعين بهدف إعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين". الشروق، و وفاء لعادتها، وعوض أن تنتقد دبلوماسية بلدها الأقرب الى تصرفات الصبيان، عنونت مقالها ب : موريتانيا تتقرّب من المخزن بطرد دبلوماسي جزائري! و علامة التعجب من الشروق في نهاية العنوان دليل على عمى الألوان، و تعني أن موريتانيا خاطئة و المخزن كذلك، و الديبلوماسي الجزائري المحرض هو الملاك في كل هذه القضية، و قديما قالوا.. اذا لم تستح..