قررت إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عدم التعامل مع شبكة قنوات "كانال بلوس" الفرنسية لنهاية الموسم، في رد فعلٍ على قيام الأخيرة بتغطية خروج مهاجم البي إس جي السويدي الشهير زلاتان إبراهيموفيتش عن النص، عقب طرده في لقاء فريقه أمام بوردو خلال الشهر الماضي. وكانت لجنة العقوبات بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد فرضت عقوبةً بإيقاف الهداف السويدي العملاق لمدة 4 مبارياتٍ، بعدما التقطته كاميرات القناة المذكورة في الشهر الماضي، أثناء تلفظه بكلامٍ حادٍ تجاه الحكم ليونيل جافريدو و جمهورية فرنسا بشكلٍ عام. و رغم اعتذار اللاعب المخضرم المثير للجدل في وقتٍ لاحقٍ عن تلك التصريحات، مشدداً على عدم تعلق كلامه بالأمة الفرنسية بأكملها، إلا أن الفيديو الذي أذاعته القناة للعالم بأكمله تسبب في إيقاف إبرا و غيابه عن جزءٍ مهمٍ من مبارايات فريق العاصمة في الليج 1، بينما سيكون قادراً على خوض نهائي كأس الدوري الفرنسي أمام باستيا يوم السبت القادم على أي حال. و في أعقاب العقوبة القاسية، قرر حامل لقب الدوري الفرنسي و المتصدر الحالي لجدول الترتيب، عدم التعامل مع قنوات كانال بلوس حتى 30 مايو القادم في بيانٍ رسميٍ، مضمونه "قررت إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عدم الإدلاء بأي تصريحاتٍ عامٍ بجوار أي صحفي أو أمام كاميرات شبكة قنوات كانال بلوس الفرنسية حتى يوم السبت الموافق 30 مايو القادم". و أوضح النادي بيانه الرسمي مختتماً "نادي باريس سان جيرمان يعتبر أحد أشهر أندية العالم التي تحظى بنسب تغطية و مشاهدة عالية، و قد تعرض لعقوبةٍ قاسيةٍ بسبب تلك التغطية، و لذلك، فهو لا يرغب في التعرض لعقوباتٍ جديدةٍ لها علاقةٍ بتعليقاتٍ غاضبةٍ، نابعةٍ من قراراتٍ تحكيميةٍ قابلةٍ للطعن". وقد حذا نادي أولمبيك مارسيليا نفس حذو نادي العاصمة باريس وأصدر أوامر للاعبيه بعدم الرد على أسذلة صحافيي كل مجموعة كنال بلوس احتجاجا على نقل القناة لصور اللاعب باييت وهو يسب الحكام ماتسبب في توقيفه هو الآخر ويفسر صحافيون رياضيون ماوقع بين باري سان جيرمان وكنال باعتباره استمرارا لمعركة ابتدأت منذ دخول بي إن سبور على الخط وفوزها بعديد المباريات من الدوري الفرنسي، وكذا منذ أصبح ناصر الخليفي رئيس القناة الرياضية القطرية هو رئيس النادي الفرنسي. وسبق لناصر الخليفي أن فرض على ألترات باري سان جيرمان عدة إكراهات في الملعب أكثرها إثارة لسخط الجماهير هي عدم ترديد شعارات تسب الرئيس في ملعب "حديقة الأمراء". لمياء الديلامي