طالب جنرال كولومبي متقاعد قتل ابنه وزوجته في هجوم على متحف تونسي يوم السبت (21 مارس ) بالقصاص للضحايا. وكان الجنرال الكولومبي السابق خوسيه ارتورو كاميلو في عطلة مع زوجته ميريام مارتينيز وابنه حديث التخرج خافيير كاميلو عندما وقع هجوم شنه مسلحون متطرفون على متحف باردو في تونس. وقال كاميلو متحدثا من المطار حيث التقى رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد ووزراء حكوميين آخرين "عندما تكون هناك أعمال ليس لها حل حقيقي فعلى أقل تقدير يجب ان يكون هناك وضوح.. هناك مسألة أخرى تشكل جزءا من العدالة الشاملة - ليس فقط العدالة الفعالة أو المادية ولكن عدالة أخرى تبحث عن حقيقة ما حدث." واعتقلت السلطات التونسية أكثر من 20 متشددا مشتبها بهم وبدأت حملة أمنية على مستوى البلاد بعد الهجوم الذي قõتل فيه 20 سائحا أجنبيا وثلاثة تونسيين. وجاء هجوم يوم الاربعاء (18 مارس) في توقيت صعب بالنسبة لبلد يتوجه إلى الديمقراطية الكاملة بعد انتفاضة شعبية قبل أربع سنوات. وأعلن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم ولكن حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بجماعة تابعة لتنظيم القاعدة في تونس نشرت أيضا تفاصيل يعتقد أنها تتعلق بحول العملية. وكان سائحون من اليابان وفرنسا وبولندا وإيطاليا وكولومبيا بين الضحايا.