أحالت الشرطة القضائية لأمن البرنوصي، نهاية الأسبوع، مروجا ل«القرقوبي» وزوجته بالإضافة إلى صيدلاني، على النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، بتهمة الحيازة والاتجار في الأقراص المهلوسة وإخفاء المخدرات. وقد جاء اعتقال المتهمين الثلاثة، بعد توصل فرقة مكافحة المخدرات بمعلومات مؤكدة، حول شخص معروف بلقب «حمودة» من مواليد 1988، بأنه يروج «القرقوبي» بمشروع السلام 2 بتراب مقاطعة سيدي مومن، حيث كان يدعي في محيطه السكني أنه مريض نفسيا، مما ساعده على اقتناء نوعية من الأدوية المخدرة بواسطة وصفات طبية مزورة. وبعد تحريات ميدانية، تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه به، الذي عثر بحوزته على 50 قرصا مهلوسا. وخلال وضعه تحت الحراسة النظرية بمقر الشرطة القضائية بحي أناسي، جاءت زوجته المزدادة سنة 1992، والمتحدرة من تاونات، من أجل استطلاع الأمر حول ظروف اعتقاله، لكنها كانت في حالة ارتباك، مما جعل المحققين يرتابون في أمرها، ويخضعونها إلى بحث، أسفر عن اعترافها بوجود كمية من «القرقوبي» مخبأة في مسكنها، لتنقل فرقة أمنية إلى العنوان المذكور، وعند تفتيش المكان، تم العثور على حوالي 110 قرص مهلوس. محاصرة المروج وزوجته بسيل من الأسئلة، حول مصدر حصولهما على هذه المخدرات، اعترفا أن صيدلانيا بحيهما السكني، هو مزودهما الرئيسي بهذه الحبوب المخدرة، عن طريق وصفة طبية لا تحمل اسم الأقراص المهلوسة المحجوزة لديهما، ليتم توقيف الصيدلاني هو الآخر ذو 46 سنة من العمر، بتهمة تزويد المروج بأدوية محظورة.