ستتحكم أربعة سيناريوهات أساسية في تحديد هوية الفريق الفائز بلقب بطل الدوري الوطني للموسم الجاري، الذي تتنافس عليه فريق الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي والدفاع الجديدي.يبقى الفريق الأخضر الأوفر حظا لإحراز الدرع ومعه مبلغ 210 ملايين سنتيم الذي يمثل المنحة التي سيتقاضاها الفريق البطل. ففي حالة فوز الفريق الأخضر على الجيش الملكي، فسيتمكن أبناء المدرب البرتغالي خوصي روماو من ضمان التتويج مهما كانت نتيجة مباراتي الوداد ضد الفتح واتحاد الخميسات ضد الدفاع الجديدي، على اعتبار أن رصيد الفريق الأخضر سيرتفع إلى 55 نقطة مما سيضمن له الاحتفاظ بفارق نقطة عن منافسيه البيضاوي والجديدي حتى في حالة إحرازهما ثلاث نقط برسم الدورة الأخيرة. وفي حالة إخفاق الرجاء في الخروج بنتيجة الفوز من مباراته ضد الفريق العسكري فسيفتح ذلك الباب أمام لغة الحسابات الضيقة لتحديد البطل من خلال ثلاث سيناريوهات أخرى، أولها سيمنح اللقب للوداد البيضاوي في حالة فوزه على الفتح الرباطي بأي حصة وتعادل أو هزيمة الرجاء أمام الجيش الملكي وفوز أو تعادل أو حتى هزيمة الدفاع الجديدي أمام الاتحاد الزموري، حيث سينتقل في هذه الحالة رصيد الوداد إلى 54 نقطة، في حين سيتجمد رصيد الرجاء في 52 نقطة (إذا انهزمت) أو 53 نقطة (إذا تعادلت) وسيصبح رصيد الفديق الدكالي من النقط إما 49 نقطة في حالة انهزامه في المباراة التي سيحتضنها ملعب 18 نونبر بالخميسات أو 50 نقطة في حالة تعادله أو 52 نقطة في حالة نجاحه في تحقيق الفوز. السيناريو الثاني سيمنح اللقب للرجاء في حالة تعادل الوداد مع الفتح مع ما يعنيه ذلك من انحصار رصيده في 52 نقطة وتعادل الرجاء مع الجيش، حيث سيصبح رصيدها 53 نقطة و فوز الدفاع الجديدي بالخميسات الذي سيجعل رصيده يرتفع إلى 52 نقطة. أما آخر السيناريوهات الممكنة فيمنح اللقب للدفاع الجديدي شريطة هزيمة الفريقين البيضاويين، حيث سيصبح للفريق الدكالي نفس رصيد الرجاء أي 52 نقطة ليتم اللجوء إلى النسبة العامة التي ستعطي الأفضلية للفريق الجديدي.