أعطى والي جهة الدارالبيضاء خالد سفير صبيحة اليوم الثلاثاء الإنطلاقة الرسمية لتجديد أسطول سيارات الأجرة الكبيرة، ويعتبر مشروع تجديد أسطول سيارات الأجرة الكبيرة بالمغرب موضوع نقاش كبير تعاقبت عليه حكومات سابقة، ولم يكتب له الخروج إلي حيز الوجود إلا مع الحكومة الحالية. وتجديد حظيرة سيارات الأجرة من الحجم الكبير يأتي بعد الدعوة التي وجهتها الحكومة إلى أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، من أجل الإسراع بتغييرها مقابل منحة تصل إلى ثمانية ملايين سنتيم. ووضعت الحكومة مجموعة شروط، بالنسبة لسائقي سيارة الأجرة من الحجم الكبير، الراغبين في الحصول على تعويض ثمانين ألف درهم، مقابل استبدال سيارتهم القديمة بسيارة جديدة وهو الأمر الذي طرح نقاشا كبيرا بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع والمهنيين أنفسهم. من بين أهم الشروط التي تم وضعها أن يزيد عمر السيارة 10 سنوات، عند تاريخ إيداع ملف طلب الدعم. ثم أن تكون السيارة استعملت كسيارة أجرة من الصنف الأول، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، على الأقل من تاريخ إيداع الملف. كما يجب أن يلتزم صاحب السيارة بسحبها نهائيا. لكن هناك مخاوف من طرف المهنيين حول قدرة هذا الأسطول على تحمل ما كانت تتحمله سيارة المرسيدس التي تعتبر اقتصادية بالنسبة للمهنيين وتتحمل الكثير أثناء العمل اليومي عليها وأيضا تقاوم الحالة المهترئة لبعض الطرق في المدينة خاصة في الهوامش. مجيدة أبوالخيرات