بعد إلغاء المبارتين الوديتين للمنتخب الأولمبي ضد الكونغو والغابون واللتين كانتا مقررتين في مارس المقبل، كثفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتصالاتها بعدد من الجامعات لتأمين لقاءين في الشهر المقبل، حيث وقع الاختيار على المنتخب الأولمبي البرازيلي، ونظرا لصعوبة برمجة ثانية مع منتخب آخر في ظرف ثلاثة أيام بسبب بعد المسافة، فإن الجامعة ارتأت، حسب ما كشفه مصدر جامعي ل«الأحداث المغربية» خوض مباراة ثانية ضد نادي كورينتيانز، ومن المنتظر أن تتم برمجة المبارتين في 25 و28 مارس المقبل. وإرتأت الجامعة مواجهة الأولمبي البرازيلي بعد إلغاء مباراة الأسود ضد الصامبا، لإصرار كالوس دونغا على الاعتماد على منتخب المحليين وهو ما رفضته الجامعة التي غيرت وجهتها صوب الأوروغواي، وهي المباراة التي سيستضيفها مركب أدرار في 28 مارس القادم. ويستعد المنتخب الأولمبي المغربي للمباراة الفاصلة التي ستجمعه في يوليوز المقبل بالفائز من مباراة منتخبي السودان وتونس، إذ أن المنتصر فيها سيحجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس افريقيا للأولمبيين. وستكون مبارتا مارس المقبل مناسبة للناخب الوطني حسن بنعبيشة لتجريب عدد من اللاعبين المحترفين، ويتعلق الأمر بكل من سفيان بوفال لاعب ليل الفرنسي واسماعيل احميدات من بريشيا الايطالي وهشام خلوة من ألمرية الإسباني ومحمد الورياشي من برشلونة الإسباني. تجدر الإشارة إلى أن بنعبيشة كان يرغب في إجراء مبارتين وديتين بافريقيا حتى يتمكن اللاعبون خصوصا المحترفون من الرستئناس بالأجواء التي تجرى فيها المباريات الافريقية، حيث وقع الاختيار في البداية على الكونغو والغابون، قبل أن يتم إلغاء المبارتين بسبب تدخلات مسؤول جامعي.