يبقى فيلم "بيردمان" الكوميدي لأليخندرو إنياريتو، الأوفر حظاً على صعيد جوائز الأوسكار، قبل ثلاثة أيام من الحفل الذي يقام الأحد المقبل، مع منافسة شديدة من "بويهود" لريتشارد لينكلايتر. وذكر موقع التوقعات المتخصص بالأوسكار "غولد ديربي.كوم" أن "بيردمان"، الذي يتناول قصة ممثل سابق كان يتولى أدوار أبطال خارقين ويريد أن يستعيد شهرته لكن على المسرح، يتقدم قليلاً على "بويهود" الذي صور على مدى 12 عاماً مع الممثلين أنفسهم، ويتناول قصة صبي صغير يصبح رجلاً. والفيلمان مرشحان على التوالي في تسع فئات وست. وفاز "بيردمان" بالجوائز الرئيسية لنقابة الممثلين في هوليوود (ساغ) ونقابة المخرجين ونقابة المنتجين. ومن جهته، فاز "بويهود" بجوائز في حفل غولدن غلوب وفي جوائز "بافتا" للسينما البريطانية. وقال الموقع نفسه: إن الأفلام المرشحة الأخرى، ولا سيما "ذي غراند بودابست هوتيل"، لويس أندرسن و"أميريكن سنايبر" لكلينت إيستوود، و"ذي إيميتايشن غايم" لمورتن تيلدوم، و"سيلما" لافا دوفيرناي، تحظى بفرص فوز نسبتها 2% فقط. وكان فيلم "12 ييرز إيه سلايف"، حول العبودية، فاز بأوسكار أفضل فيلم العام الماضي، وكان من إخراج البريطاني ستيف ماكوين. وعلى صعيد الممثلين، يُعتبر إيدي ريدماين، الذي يؤدي دور عالم الكونيات ستيفن هوكينغ في "ذي ثييري أوف إفريثينغ"، الأوفر حظاً أمام مايكل كيتون الذي يقوم ببطولة "بيردمان". ويبدو أن فوز جوليان مور بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مؤكد بعد خمسة ترشيحات، بفضل أدائها المتقن لمصابة بمرض الزهايمر في فيلم "ستيل آليس". وعلى صعيد الأدوار الثانوية، تتقدم باتريسيا آركيت ("بويهود") وجاي كاي سيمنز ("ويبلاش") على منافسيهما. وعلى صعيد آخر، ثمة ترقب كبير بشأن أوسكار الوثائقي، ويبدو أن فيلم "سيتيزن فور" للورا بواتراس حول إدوارد سنودون وبرنامج المراقبة الأمريكي، هو الأوفر حظاً للفوز. أما أوسكار أفضل فيلم أجنبي، فيتوقع أن يفوز به فيلم "إيدا" البولندي حول راهبة شابة تكتشف أصولها اليهودية وتنطلق بحثاً عن ماضيها، مع منافسة من الفيلم الفرنسي-الموريتاني "تمبكتو" لعبد الرحمن سيساكو.