قام الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، عصر أمس الخميس بالداخلة، بزيارة تفقدية لمنشآت مركز المنتدى الدولي لكرانس مونتانا، الذي ستحتضنه مدينة الداخلة من 12 إلى 14 مارس القادم، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقد اطلع الضريس والوفد المرافق له، خلال جولة ميدانية، على أبرز المنشآت التي يقدمها المركز من الخدمات والدعم للمشاركين في هذا المحفل الدولي، كما استمع إلى الشروحات عن أبرز الخدمات التي يوفرها المركز، وأيضا حول قصر المؤتمرات التي سيحتضن أشغال المنتدى الدولي كرانس مونتانا. وباختياره الداخلة، يهدف المنتدى، في إطار احترام الثقافة المحلية، إلى المساهمة في التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي للساكنة، وكذا تنمية قدراتها لمواجهة تحديات العولمة وتوطيد عرى السلم والأمن الدوليين، كما يأمل في "المساهمة في تكوين وإشراك النخب المحلية في الحكامة الديمقراطية لجهتهم، والتي من شأنها أن تمكن من تحقيق ازدهار اقتصادي واجتماعي يستجيب لانتظارات الساكنة". وبخصوص الأهمية التي تكتسيها دورة الداخلة، أكدت المنظمة، في بلاغ نشرته على موقعها الإلكتروني، أن كافة المسؤولين السياسيين الأفارقة ومن باقي بلدان العالم لا يمكن إلا أن يشيدوا بهذه المبادرة، مشددة على أن هذا الحدث يرمي إلى إبراز مؤهلات منطقة غير معروفة بالشكل الكافي، والمساعدة، بذلك، في مجهود تنمية الساكنة المحلية. وسيعطي المنتدى الدولي لكرانس مونتانا، دفعة قوية نحو المضي قدما من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والرفاه الاقتصادي لساكنة الأقاليم الجنوبية، لما له من انعكاس إيجابي على المستويين الاقتصادي والتنموي على الجهة كبوابة لدول إفريقيا جنوب الصحراء، ويفتح آفاقا واعدة من أجل تعزيز روح التعايش المشترك والوحدة بين شعوب القارة الإفريقية. كما قام الضريس والوفد المرافق له، من جهة أخرى، بزيارة تفقدية لمخيم التظاهرة الرياضية الإنسانية للسباق النسوي والتضامني "الصحراوية 2015″، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تكتسي طابعا إنسانيا وتضامنيا. وتعد هذه التظاهرة الرياضية الإنسانية الأولى من نوعها في المغرب، إذ تكتسي طابعا شاملا وتضامنيا، وهو سيجعل هذا الحدث يمكن النساء من المشاركة في مسابقة رياضية ذات صبغة عالمية، والمساهمة في مشروع إنساني.