حقق المنتخب المغربي الأولمبي مساء أول أمس الثلاثاء فوزا جديدا بهدفين لصفر، على حساب الكوت ديفوار أحد أقوى المنتخبات في القارة السمراء، وهو الإنجاز الذي يأتي على بعد ثلاثة أيام من الانتصار الذي حققه أشبال الأطلس على نفس الملعب، حيث واجهوا نظراءهم الغامبيين، وكان الامتياز حليفا لأصحاب الأرض، والذين سحقوا الضيوف بثلاثة أهداف لصفر، وتدخل المواجهتان المذكورتان ضمن السياق العام لاستعدادات أشبال الأطلس للرحلة إلى مصر وصولا إلى أولمبياد لندن 2012.. وقبل أن يلج لاعبو الفريقين معا رقعة الملعب قبيل انطلاق الشوط الثاني، أجرى “ألان غواميني” (مساعد المدرب) 3 تغييرات في صفوف منتخبه، فيما عوض سفيان البيضاوي اللاعب يونس مختار (وسط الميدان)، وبدأت الحملات الهجومية مجددا لأسود الأطلس، وقد خرج في وقت لاحق اللاعب عبد المالك احسيسن وعوضه إدريس فتوح، فيما حل محمد علي بمعمر مكان إيد عزة سعيد، حيث تركزت بالخصوص خلال د 54، د56، د59، ود71 حيث نفدت ضربة خطأ ثابتة مرت جانبا، وقبل ذلك توجيه إنذار شفوي للحارس إبراهيما، إلى أن جاءت الضربة التي قصمت ظهر الضيوف، حيث أعلن عن ضربة جزاء لصالح المنتخب المغربي في د 72، وهي اللحظة التي عرفت توجيه الإنذار الوحيد في اللقاء للحارس كوني إبراهيما والذي احتج بشكل كبير على قرار ضربة الجزاء، ودعا زملاؤه بعيد ذلك إلى مغادرة أرضية الملعب وسط استغراب الجميع وتحت وابل من تصفير الجمهور، وتوجهوا صوب “غواميني” الذي أعاد الأمور إلى مجراها العادي بعد تطمينه للاعبيه، وحثهم على ضرورة إتمام اللقاء مهما كانت الظروف، ليسجل الهدف بعد توقف المباراة ب 4 دقائق (د76) عن طريق ياسين قاسمي،..