بلغ عدد الوحدات المخصصة لتثمين منتوج التمور المنجزة من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات مع نهاية السنة الماضية، 14 وحدة، من مجموع 19 وحدة مبرمجة في إطار مخطط (المغرب الأخضر). وأفاد تقرير للمكتب الجهوي، الذي يشمل مجال تدخله أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير وطاطا ومنطقة تالوين في إقليمتارودانت، بأن طاقة التخزين الإجمالية لمجموع هذه الوحدات تصل إلى 3300 طن، الجزء الأكبر منها مصدره واحات زاكورة. وحسب المصدر ذاته فإن إقليم زاكورة شهد، إلى حدود نهاية 2014، إنجاز تسع وحدات لتثمين منتوج التمور، وذلك من مجموع 12 وحدة مبرمجة تتوزع عبر مختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم، وفي الوقت نفسه تم إبرام صفقة لإنجاز وحدتين اثنتين، فضلا عن برمجة وحدة تخزين أخرى إضافية. وتصل طاقتها الاستيعابية لمجموع وحدات تثمين التمور في إقليم زاكورة إلى 2380 طن، حيث تتراوح طاقة تخزين كل وحدة ما بين 40 طن (وحدتان خاصتان بالنساء)، و400 طن. للإشارة فإن زراعة نخيل التمور في إقليم زاكورة تحظى بأهمية خاصة في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر (الفلاحة التضامنية)، حيث يمتد هذا النشاط الزراعي على مساحة إجمالية تصل 17 ألف و100 هكتار. وقد خصص غلاف مالي بقسمة 463 مليون درهم لتطوير هذه الفلاحة في واحات درعة والمعيدر بإقليم زاكورة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2010 حتى 2017. ويروم مشروع تنمية سلسلة إنتاج التمور في إقليم زاكورة ضمن مخطط (المغرب الأخضر) الرفع من كمية الإنتاج من 45 ألف طن (47 في المائة من الإنتاج الوطني)، لتصل إلى 58 ألف طن، فضلا عن خلق فرص شغل تصل في المجموع 600 ألف يوم عمل.