محمد حصاد، وزير الداخلية، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وعبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وامحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، وإدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية والمكلف بالميزانية، ومحمد مبديع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة… كلهم حضروا اللقاء الذي ترأسه صباح اليوم الثلاثاء ابن كيران وجمعهم بقياديي كل من الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل. رئيس الحكومة قال إن «الظروف الإيجابية التي تعيشها بلادنا قد تتمخض عنها نتائج إيجابية»، ملمحا إلى امكانية الوصول إلى اتفاق إيجابي مع النقابات خاصة بعد جلسات الحوار الاجتماعي السابقة التي قال عنها ابن كيران أنها حظيت «أحيانا بالإنصاف وأحيانا أخرى بالاختلاف». إصلاح نظام التقاعد والملفات المطلبية للنقابات تلك كانت أهم نقاط الاجتماع الذي ضم أعضاء الحكومة مع النقابات في سبيل التوصل إلى حلول دائمة لهذه الملفات المطروحة على طاولة المناقشات.