«ما خصني حتى حاجة.. وكلشي موفرو لي سيدنا معنويا وماديا » تقول سعاد النجار زوجة الفنان المقتدر محمد بسطاوي. منذ أن تكلف جلالة الملك محمد السادس بتكاليف علاجه بالمستشفى العسكري بالرباط قبل شهر، وهو ملفوف بكل أنواع العناية حسب تصريحها ، بل وحضي بها في فترة سابقة، «حينما تكلف الدكتور المعنوني بملفه، وأجرى عملية جراحية في الجهاز البولي» تضيف سعاد كان مقررا أن يعود إلى منزله بعد خضوعه لعلاج عن طريق الأدوية لتعفن أصاب إحدى كليتيه، غير أن نتائج تحاليل الدم خضع لها، أرغمته على الدخول إلى غرفة الإنعاش، وما زال يرقد فيها لليوم الرابع على التوالي، (حتىحدود صباح يوم أمس الأحد) « أخبروني الأطباء أنه يعاني من نقص في الكالسيوم والبوطاسيوم وفقر الدم، نتيجة فقدانه لشهية الأكل، وأدخلوه غرفة الإنعاش لعلاج هذا النقص، غير أن أربعة أيام أحسست بها زمنا طويلا ..» تشرح سعاد النجار. وخلافا لما يروجه البعض أنه لا ترد على اتصالات هاتفية يروم أصحابها الإطمئنان على حالة زوجها ، فإنها تفند هذا الاعاء مؤكدة أن كل الصحفيين و أصدقاء محمد بسطاوي، كلما اتصلوا برقم هاتفه أو هاتفها، إلا وترد عليهم، ماعدا في حالة واحدة، حينما تكون في غرفة الإنعاش وطالبت سعاد النجار كل المغاربة وأصدقاء ومحبي رفيق حياتها الفنان المتميز محمد بسطاوي الدعاء له بالشفاء، حتى يعود كما كان إلى عائلته الصغيرة والكبيرة. فحالته الصحية قبل دخوله العناية المركزة، لم تكن مقلقة على الإطلاق وفق تصريح زوجته، ولطالما كان يستقبل كل زواره من زملائه و من محبيه الكثر في غرفته. وكشفت أن كل الفنانين بدون استثناء حضروا لعيادته ، حينما انتشر خبر مرضه، ولم يكن صديقه بن عيسى الجيراري يغيب يوما واحد. «فهو إنسان محبوب لدى الجميع » تقول سعاد، شخص واحد وصي على قطاع الثقافة ممثلا في وزيرها محمد أمين الصبيحي، لم يكلف نفسه حتى عناء الاتصال عبر الهاتف للاطمئنان على فنان كبير من قيمة محمد بسطاوي. خبر دخول محمد بسطاوي غرفة الإنعاش انتشر كالنار في جسد موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، ووجه كل أصدقائه من الفنانين والمخرجين دعواتهم للدعاء له بالشفاء. نورالدين زروري