الدبدا:" المبادرة رد على مناورات البوليساريو وتحالف التهريب والتطرف تحت خيمتهم" AHDATH.INFO – خاص في خطوة غير مسبوقة، احتشد شيوخ قبائل الصحراء على مدى ثلاثة أيام الأخيرة من فعاليات الموسم الصالح الشيخ سيد إبراهيم بن الشيخ سيد أحمد لعروسي قبالة الجدار الأمني شرق الداخلة، للرد على مناورات البوليساريو وسقوط قواعد واسعة من شباب الصحراء المحتجزين بمخيماتها فريسة لتحالف التهريب والتطرف والإرهاب نتيجة اليأس وانسداد الأفق. وبادر شيوخ قبائل الصحراء تحت حماية الجيش يتقدمهم شيوخ تحديد الهوية و كبار القبائل الوازنة في المنطقة، إلى الوقوف على بعد اقل من 10 كيلومترات من الجدار الامني المطل على مخيمات البوليساريو بتندوف فوق التراب الجزائري، إلى تجديد الولاء والبيعة إلى الملك محمد السادس. وقال عمر الدبدا قطب قبيلة الشرفاء العروسيين إن مشاركة مختلف شيوخ قبائل الصحراء في فعاليات موسم الولي الصالح الشيخ سيد إبراهيم بن الشيخ سيد أحمد لعروسي و تشبثهم من هذه الرقعة من التراب الوطني بتجديد البيعة الشرعية التي في أعناقهم، هي عربون على إخلاصهم للعرش العلوي المجيد ابا عن جد، وتجندهم وراء جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وصيانة مقدساتها. بل يضيف الدبدا" كتأييد للسياسة الخارجية المغربية في ملف الصحراء التي نرفض أن يتكلم الانفصاليين بإسمنا أو يدعوا تمثيلنا". وأكد عمر الدبدا في تصريح للصحافة، إن هذا الملتقى الذي سخرت مختلف السلطات والشرفاء العروسيين وأبناء عمومتهم كل إمكانيات إنجاحه، اتخذ من موضوع "الاعتدال والتصوف لنبذ الإرهاب والتطرف" شعارا لدورته الأولى، "نتيجة تحالف التهريب والتطرف والإرهاب داخل مخيمات البوليساريو جراء اليأس والاستبداد وانتشار السلاح وسط مليشيات انفصالية". وأكد المنظمون، أن الغاية من تنظيم هذا الملتقى في شقه الديني تتجلى في إحياء سنة صلة الرحم والتزاور وكذا إبراز المكانة المرموقة التي يتمتع بها هذا العالم في مجتمعه، وأيضا تعريف الشباب بقيمة وحقيقة الدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف. وأشاروا إلى أهمية دور التصوف ورجالاته المعتدلين في الدعوة للإسلام الوسطي، والاعتدال والتعريف بحقيقة ديننا الحنيف الذي يدعو دائما إلى نبذ العنف والوسطية، والدعوة إلى السلام والمحبة بين الناس. وأكدوا على الدور الذي اضطلعت به الزوايا بالأقاليم الجنوبية في تاريخ المغرب العريق وارتباطها القوي بالعرش العلوي المجيد، مجددين بهذه المناسبة تشبثهم بالبيعة الشرعية التي في أعناقهم وإخلاصهم للعرش العلوي المجيد، وتجندهم وراء جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وصيانة مقدساتها. وعرف الملتقى تقديم عرضين ،الأول تطرق إلى دور قبيلة الشرفاء العروسيين في المقاومة والتحرير والدفاع عن وحدة الوطن، والثاني حول العروسيون بين الماضي والحاضر،أطرهما أساتذة و باحثون من المنطقة ذاتها.