الأموات أيضا تضرروا من الفيضانات. لم يعاني الأحياء وحدهم من السيول التي جرفتهم ممتلكاتهم. كان هناك أيضا متضررون رحلوا إلى العالم الآخر. في دوار دحو بأيت ملول جرفت مياه الفيضانات المقبرة. في تزنيت أيضا هجمت السيول على مقبرة أدراق ومحتها من الخريطة. ووسط الأمطار والسيول خرج الناس يجرون وهم يقتفون أثر صناديق الأموات العائمة، مر الأموات من بين دورب المدينة تحملهم السيول نحو الوادي على مرى ذويهم، تجند السكان لإنقاذ الموتى قبل أن يصوا الوادي، وتمكنوا من انشال الصناديق، وجمع جماجم وعظام وسط أكياس بلاستيكية، ستبقى هويتها مجهولة . لم يترك السيل الجارف الأحياء ولا الأموات يهنؤون، هدم البيوت وجرف المقابر، مشهد مؤثر لجثت حديثة الوفاة وجدت ملقاة في العراء.