تعرف سكان بلدة في منطقة تارن الفرنسية على شاب في السادسة والعشرين من العمر يطلق على نفسه اسم أبو أسامة الفرنسي، عاش بينهم في تسجيل فيديو دعائي بثه تنظيم الدولة الاسلامية على الانترنت، كما قال رئيس بلدية المنطقة لوكالة فرانس برس. وقال سيرج لافون رئيس بلدية لاباستيد رويرو التي يبلغ عدد سكانها حوالى 1400 نسمة في اتصال هاتفي مع فرانس برس إن "كثيرين من سكان القرية تعرفوا عليه". واضاف ان "الامر رسمي ولم يصدر نفي من العائلة ولا من أي طرف آخر وهناك احتمال بنسبة 99 بالمئة انه الشاب" نفسه. وكانت صحيفة لا ديبيش دو ميدي عنونت على صدر صفحتها الاولى السبت "الشاب الفرنسي الذي يدعو إلى الجهاد اصله من لاباستيد رويرو". واوضحت ان عددا من سكان البلدة تعرفوا على هذا "الطفل ذي العينين الزرقاوين" وكان احد ثلاثة شبان دعوا باللغة الفرنسية إلى "قتل الكفار" واحرقوا جوازات سفرهم. واوضح لافون أن "مدرسين سابقين قالوا إن الصبي تعلم في مدرسة القرية". واضاف انه "ينتمي إلى عائلة فرنسية لم تسبب أي مشاكل. الناس يقولون انه اعتنق الاسلام ورأوه يحمل مصحفا، ولنقل اشارات خارجية تدل على تشدد". وتابع رئيس البلدية ان الشاب الذي يطلق على نفسه اليوم اسم ابو اسامة الفرنسي غادر البلدة "قبل سنوات". وقالت الصحيفة نفسها انه "متزوج ولديه ولدان لكنه غادر فرنسا إلى سوريا من تولوز مع آخرين قبل نحو عام". وفتح تحقيق الخميس في باريس بعد بث التسجيل على الانترنت. وقال مصدر قريب من الملف انه تم التعرف على الشبان الثلاثة الذين ظهروا ملتحين ومسلحين. ولم يضف هذا المصدر اي تفاصيل لكنه اشار الى ظهور تسجيلات فيديو عديدة من هذا النوع في الاشهر الماضية يظهر فيها فرنسيون يهددون بلدهم.