قام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح، مؤخرا بزيارة ميدانية لورش الخط السككي فائق السرعة للاطلاع على تقدم أشغال هذا المشروع. وقد زار الوزير أيضا، رفقة المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع الخليع، موقع بناء جسر على واد سبو، حيث قدمت له توضيحات حول تقدم إنجاز هذه المنشأة. ويعد الخط السككي فائق السرعة من المشاريع المهيكلة التي ستمكن من تعزيز وتحسين شبكة النقل بالمغرب ويندرج في إطار سياسة الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة. ويتضمن المشروع إنشاء خط سككي جديد يربط بين طنجة والقنيطرة بطول 200 كلم مصمم من أجل سرعة قصوى تبلغ 350 كلم في الساعة وسيتم استغلاله بسرعة تجارية تبلغ 320 كلم في الساعة. كما يشمل المشروع تجهيزات منها السكك، وأنظمة التشوير والاتصالات والمعدات الكهربائية، إضافة إلى اقتناء قطارات ذات سرعة فائقة وبناء ورشة لصيانتها بطنجة.