قام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز الرباح، مؤخرا بزيارة ميدانية لورش الخط السككي فائق السرعة للاطلاع على تقدم أشغال هذا المشروع. وفي هذا الصدد، أفاد بلاغ للوزارة، أمس الاثنين، أن رباح وقف خلال هذه الزيارة على مختلف محطات إنجاز هذا المشروع وكذا على أنشطة المقاولات التي تم التعاقد معها في هذا الإطار. وأضاف البلاغ أن الوزير زار أيضا، رفقة المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع الخليع، موقع بناء جسر على واد سبو، حيث قدمت له توضيحات حول تقدم إنجاز هذه المنشأة. ويعد الخط السككي فائق السرعة من المشاريع المهيكلة التي ستمكن من تعزيز وتحسين شبكة النقل بالمغرب ويندرج في إطار سياسة الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة. ويتضمن المشروع إنشاء خط سككي جديد يربط بين طنجة والقنيطرة بطول 200 كلم مصمم من أجل سرعة قصوى تبلغ 350 كلم في الساعة وسيتم استغلاله بسرعة تجارية تبلغ 320 كلم في الساعة. كما يشمل المشروع تجهيزات منها السكك، وأنظمة التشوير والاتصالات والمعدات الكهربائية، إضافة إلى اقتناء قطارات ذات سرعة فائقة وبناء ورشة لصيانتها بطنجة