اعتدى مهاجر مغربي في إيطاليا على ابنته القاصر بالضرب المبرح بسبب نهجها "نمط الحياة الغربي" وفق ما تداولت وسائل الاعلام الإيطالية. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن تقارير صحفية محلية أن مهاجرا مغربيا (50 سنة) يقيم بشكل قانوني منذ عشرين سنة بمدينة فورلي بإقليم ريجيو إيميليا وسط إيطاليا قام رفقة أحد أبنائه، ليلة الاثنين 17 نونبر الجاري، بالاعتداء على ابنته البالغة من العمر 15 سنة بعد عودتها من جولة مع صديقها المغربي، في مركز للتسوق بالمدينة. وتضيف المصادر نفسها أن الأب المغربي كان ينتظر رجوع ابنته إلى المنزل في حالة غضب شديد بعدما توصل ابنه بصور أخته رفقة صديقها، التقطها أحد أصدقائه، وفور دخولها قام باحتجازها في غرفتها وضربها. وتمكنت الضحية في صباح اليوم الموالي من اللجوء إلى الحمام والاتصال بالشرطة التي اتهمت والد الفتاة واثنين من الإخوة بإلحاق أذى جسدي خطير وسوء معاملة واحتجاز شخص. وفور تلقي البلاغ توجهت سيارة الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل الفتاة المغربية للعلاج في المستشفى. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين أنها تعرضت لصدمات في الرأس وإصابات في الوجه والكتفين والضلوع الناجمة، بينما تكفلت مصالح الشؤون الاجتماعية التابعة لبلدية فورلي بإيوائها في مركز للقاصرين. إيطاليا/ هشام الفرجي