إدريس النجار أجهزت طفلة عمرها تسع سنوات يوم الجمعة على طفلة أخرى عمرها ثلاث سنوات بأكادير، ساكنة المركب السكني الازدهار بحي السلام بأكادير عثرت على الطفلة تنزف دما من فمها وأنفها بجوار حديقة المجمع، فتم إخطار الشرطة، والإسعاف لنقلها إلى مستشفى الحسن الثاني، لكن لقيت حتفها قبل الوصول على المستشفى. الحادث استنفر مصالح الامن والسلطات المحلية لأن من شانها أن يزرع الرعب والخوف لدى الآباء. لكن تبين أن الفاعل بدره لم يتجاوز بعد " سن البراءة" القتيلة حسب تحريات الشرطة ذات التسع سنوات ارتبكبت هذا الفعل عبر صدم رأس الصغيرة مع الأرض، وأصيب بنزيف دماغي عجل بوفاتها، وقد وجهت إلى مستودع الأموات من أجل تشريح حثتها ومعرفة أسباب الوفاة، فيما أخلي سبيل المتهمة بالقتل لأن سنها يرفع عنها المسؤولية الجنائية، ولا يسمح بإيداعها مراكز التهذيب وإعادة الادماج. وكانت الشرطة العلمية حضرت لعين المكان وقامت بالمسح اللازم، لمعرفة اسباب الوفاة، غير أن التحريات التي بشارتها الشرطة بينت أن الجريمة لم يكن وراءها أي فعل إجرامي مسؤول لأي سبب من الاسباب. ولوحظ من خلال المعاينة أن الطفلة المتهمة تبدو عليها علامات الاضطراب التي تستوجب علاجا نفسيا، ومواظبة طبية لمعرفة الاسباب الذي دفعتها لترتكب هذه الجريمة في سن تغيب فيه الأهلية القانونية.