«الأستاذ سعيد الإمام والأستاذ عادل بلحجام ما ِإلهُمْ علاقة بلجنة الحكم ببرنامج «آراب أيدول»، وهما متعاونين معانا وبس». بهذا الكلام ينفي مصدر من جهة الإنتاج الخاصة ببرنامج «أراب آيدول» الغنائي، الذي تشرف عليه مجموعة «إم إبي سي» الخبر الذي نشر بمجموعة من المنابر الصحافية والمتعلق بطبيعة مشاركة كل من سعيد الإمام وعادل بلحجام خلال جولة «آراب آيدول» بالمغرب ضمن لجنة الفرز الأولية الخاصة باختيار الأصوات المغربية التي تقدمت للمشاركة في البرنامج. واعتبر حسين جابر منفذ إنتاج «أراب آيدول»، أن لجنة التحكيم الوحيدة والرسمية المعتمدة من قبل إدارة إم بي سي هي الثلاثي أحلام الإماراتية، وراغب علامة اللبناني وحسن الشافعي المصري ولا أحد غيرهم. وأضاف المسؤول خلال لقاء معه أن كل ما يربط أراب آيدول بالاسمين المغربيين اللذين تم اقتراحهما من قبل الشركة التي تم التعاقد معها بالمغرب لمساعدة مسؤولي إنتاج البرنامج، لا يعدو أن يكون مشاركة رمزية في لجنة الفرز الأولية. واستنكر المسؤول ب«إم بي سي» خرجة الإمام وبلحجام في الصحف وادعائهما بأنهما ضمن لجنة تحكيم البرنامج، لأن ذلك يخلق لبسا للقارئ والمتتبع للبرنامج الذي تعاقد مع أسماء بعينها وتم اختيارها بعد تفكير عميق ومطول لما لهذه الأسماء من تاريخ فني موسيقي يشهد به الجميع في الأغنية العربية. قبل أن يختم أن «الإمام وبلحجام كان عليهما أن يتريثا ويتفاديا الظهور في وسائل الإعلام المغربية والتحدث عن البرنامج من بعيد أومن قريب» يوضح موكول إلى الجهة المنتجة التي تبقى الوحيدة المخول لها التحدث عن «أراب آيدول». من جانب آخر، ذكر مسؤول التواصل أن المعدات التقنية التي اعتاد البرنامج الاشتغال بها والتي ترافق الطاقم التقني في البلدان التي يزورها، تأخر استخلاصها من الجمارك ولم تصل في الوقت المناسب إلى البيضاء، والذي صادف بدء عملية الفرز الأولية للمرشحين وحتى عملية الاختيار النهائية للجنة التحكيم. وبالتالي اضطرت الشركة التي تم التعاقد معها في المغرب إلى تدبر هذا الأمر وتوفير المعدات التقنية الخاصة بتصوير مختلف مراحل البرنامج داخل فندق رويال منصور بالبيضاء.