رغم التوافق الذي خرج به اجتماع الجمعة الماضي بين وزارة الداخلية والقيادات الحزبية، تفضل هذه الأخيرة التريث وعدم البث النهائي في الترشيحات المتعلقة بالاستحقاقات التشريعية القادمة، في انتظار تقدم وزارة الداخلية بمقترح مفصل حول التقطيع الانتخابي وكذلك نظام الاقتراع النهائي بكل منطقة. “ليس هناك حسم لحد الآن” حسب حسن طارق عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، “اللهم فيما يتعلق باستقبال الترشيحات من طرف المجالس الإقليمية للحزب” يقول طارق، مضيفا أنه تم الشروع في التداول حول الطلبات ببعض الدوائر التي من المؤكد عدم خضوعها لتغيير محتمل على مستوى التقطيع الترابي أو نظام الاقتراع هل عبر اللائحة؟ أم النظام الفردي، “إذ سيرجئ ذلك إلى ما بعد الحسم في ذلك و تبنيه من طرف الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب المقررة خلال هذا الشهر الحالي، يؤكد عضو المكتب السياسي، مشيرا إلى أن الإرجاء يشمل كذلك البث في أعضاء اللائحة الوطنية. نفس الشئ بالنسبة للحركة الشعبية، حيث أكد عضو مكتبها السياسي لحسن حداد، أن الحزب لم يحسم بعد في الترشيحات، بقدر ما اقتصر الأمر لحد الآن على وضع معايير اختيار المرشحين الذين سيمثلون حزب السنبلة في الانتخابات التشريعية القادمة وكذلك استقبال طلبات الترشيح، “هذا مع العلم أن هناك دوائر انتخابية يكون معروفا سلفا مسبقا من سيتصدر لائحتها” يضيف حداد، مشيرا إلى أن القرار النهائي بالنسبة لكافة المناطق، لن يتم البث فيه إلا بعد حسم الحكومة في التقطيع الترابي وكذلك عدد المقاعد المخصصة لكل دائرة، يشير القيادي مؤكدا أن نفس الشئ بالنسبة للائحة الوطنية، حيث قرر الحزب انتظار التبني النهائي للقترح المتوافق عليه بين وزارة الداخلية والقيادات الحزبية، في إشارة إلى اقتراح 90 مقعدا لهذه اللائحة 60 للنساء، مقابل 30 مقعدا للشباب أقل من 40 سنة من الجنسين. أما بالنسبة لحزب التقدم والاشتراكية، فقد أكد أمينه العام نبيل بنعبد الله أن الحزب أن الحسم هم فقط 60 في المائة من الترشيحات، حيث إن الحزب انكب عليها قبل سنة من الآن. أما فيما يخص 40 في المائة المتبقية فستبقى رهينة ما ستسفر عنه التوافقات حول تفاصيل التقطيع الترابي حزب الاستقلال لم يعلن لحد الساعة عن فتح باب الترشيحات، كما أكد ذلك للجريدة رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، لكنه رفض في ذات الوقت ربط ذلك بالبث في التقطيع الترابي، “مالك واش باغي تزربنا، حنا كونا لجنة وهي غادا تداول في الأمر” يستطرد الأنصاري في إشارة إلى لجنة كلفها الحزب باختيار المرشحين وذلك استنادا إلى إلى معايير لتنقيط المرشحين.