العابر للبلد الأحد لن يفهم سبب إحراق رؤوس الغنم في النار بواسطة خشب وحجارة في قلب الشارع. الأمر عادي ولا يتطلب كثير الاستغراب. إنه فعل "التشواط" مثلما يعرفه كل المغاربة. أما سببه والفائدة منه وبقية الأمور فلا أحد يستطيع الإجابة عنها أبدا. لذلك لا داعي للخوف أو الارتعاد. إنهم يشوطون رؤوس الغنم فقط