يبدو أن قرار لحسن الداودي، وزير التعليم العالي بخصوص إلزامية إتقان اللغة الإنجليزية في بعض التخصصات الجامعية الذي جر عليه موجة من الانتقادات، لاقى استحسانا واستجابة كبيرة من فئات بعيدة عن عالم الجامعات والتعليم، حيث أن ثلة من أشهر الفنانين والكوميديين ومن بينهم الراقصة نور للتسجيل بأكبر معهد لتدريس اللغة الإنجليزية بالبيضاء وعيا منها بأهمية لغة شكسبير في لقاءاتها التواصلية. و من بين المشاهير الذين فطنوا إلى أهمية لغة شكسبير في التواصل هؤلاء الذين يحيون الحفلات والسهرات خارج أرض الوطن، والذين باتوا يجدون صعوبة كبيرة في التواصل بلغة موليير، لأن غالبية محاوريهم سواء في اللقاءات الصحافية أو حتى اللقاءات العادية مع معجبيهم تستلزم إتقانهم للغة الإنجليزية. ومن جانبه، أكد التهامي بن بوجيدة، مدير معهد "بريتيش وورك شوب" أن إقبال المشاهير على إتقان اللغة الأنجليزية نابع من الأهمية القصوى التي تكتسيها في مجال التواصل، على اعتبار أنها من أكثر اللغات تداولا بين سكان العالم. وأسر التهامي في تصريح للجريدة، أنه ليس الفنانون وحدهم من يقبل على تعلم اللغة الإنجليزية بل حتى رجال السياسة والرياضة وخاصة منهم الذين يحترفون في دول الخليج مثلا، التي كما يعرف الكل لغتها الثانية هي الإنجليزية، بالإضافة بطبيعة الحال إلى الأخصائيين في قطاعات مثل الأبناك والسياحة، الذين يقبلون على الدورات التي ينظمها المعهد، وتكمن أهميتها في الاستجابة لمتطلباتهم حسب التخصصات التي يطلبونها. تحرير وعدسة: إبراهيم بوعلو