بعد تعادل قطر المخيب انتصر المنتخب المغربي بالنتيجة، وليس بالأداء على منتخب ليبيا الأحد 7 شتنبر في الملعب الكبير لمراكش. وكان الرجاوي سابقا التطواني حاليا ياجور قد أضاف في الدقيقة السادسة والخمسين الهدف الثالث للمنتخب المغرب ضد ليبيا أمام أنظار خافيير كليمنتي مدرب المنتخب الليبي العاجز عن استيعاب مايقع لمنتخبه أمام الأسود رغم تواضع مستوى هؤلاء الأخيرين في المجمل العام. قبل ذلك تمريرة جميلة من أمرابط وهدف أجمل من لاعب أولمبيك مارسيليا عبد العزيز برادة لكي يتقدم المنتخب المغربي على نظيره الليبي بهدفين نظيفين في الدقيقة الرابعة والخمسين. وكان المنتخب سباقا إلى تسجيل الهدف الأول عن طريق عميد الأسود يونس بلهندة الذي دون باسمه هدف التقدم على منتخب ليبيا في الودية التي تجمع المنتخبين بمراكش. وتمكن بلهندة من اصطياد ضربة جزاء نفذها بنفسه في الدقيقة الواحدة والأربعين من الشوط الأول من المباراة. ويظل العدد القليل من الجمهور هو أكبر وأهم ملاحظة ميزت مباراة ليبيا والمغرب بالمركب الكبير لمراكش. ويبدو أن عرض الأسود أمام العنابي القطري أثر على جمهور بهجاوة الذي قرر عدم شغل باله كثيرا بهاته المباراة في انتظار أيام أفضل لمنتخب المغرب الباحث عن ذاته تحرير وعدسة: محمد وراق