المرأة التي عشقت مدينتها الأصلية الدارالبيضاء حد تخصيص جمعية لها أسلمت الروح في المدينة الوردة تولوز منذ أيام. الخبر تلقاه عشاق الدارالبيضاء بحزن شديد، فجاكلين ألوشون كانت تلك الهبة القوية التي قررت في لحظة من اللحظات قول لا لكل عمليات التشويه والإهمال التي طالت العاصمة الاقتصادية. هاته المهندسة التي فتحت مكتبها في الدارالبيضاء وتخصصت في إعادة تهيئة الفيلات عاشت سنة 1995 بشكل سيء للغاية هدم فيلا المقري فقررت رفقة أصدقاء لها أن تنشئ "كازا ميموار" وهي جمعية غير ربحية لم تتوقف منذ ذلك الحين عن النضال من أجل الدارالبيضاء ومن أجل تاريخ وذاكرة هاته المدينة. محبو جاكلين وكل المدينين لها بلحظة اعتراف ضرورية سيجتمعون يوم الجمعة 26 شتنبر في لاكوبول قرب حديقة الجامعة العربية ابتداء من السادسة مساء من أجل ذكراها وتحيتها الوداع الأخير