ضحكت قناة "كنال بلوس" من تلفزيون الجزائر ومن الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة مساء الجمعة 29غشت كثيرا وهي تبث كيفية تلاعب التلفزيون الرسمي بصور الرئيس للقائه يوم الأربعاء الماضي مع راشد الغنوشي من أجل إيهام شعب الجزائر أن بوتفليقة في صحة جيدة. وعبر فقرتها الساخرة "لوبتي جورنال" الذي يبث في "كنال بلوس" أظهرت القناة الفرنسية تلاعبا فاضحا ومثيرا للسخرية في مونتاج صور الرئيس لم ينتبه له تقنيو التلفزيون الرسمي الجزائري الذين بثوا صورا قديمة مقربة للرئيس من أجل إيهام الشعب الجزائري أنه لازال قادرا على الحركة، سوى أنهم لم ينتبهوا للفارق الكبير في لون الورد بين الصور المقربة للرئيس والصور الموسعة، حيث يبدو الورد أحمرا في الموسعة ويبدو ورديا في المقربة. القناة الفرنسية بحثت عن أصل الصور التي استعملها التلفزيون الجزائري الرسمي للكذب على شعب الجزائر فاكتشفت أنها تعود إلى شهر يناير الماضي. الأكثر مدعاة للسخرية هو أن "كنال بلوس" اتصلت بالتلفزيون الرسمي الجزائري "كنال ألجيري" من أجل أخذ رأيها في الفضيحة فقال مسؤول بالقناة إن "التلفزيون الجزائري لايزور الصور والمشكل يوجد في نوعية الكاميرات المستعملة التي تظهر الورد كل مرة في شكل". الجزائر وصلت فعلا إلى المنحدر البئيس الذي حذر منه الجميع، ومن العيب أن يصبح هذا البلد الكبير اليوم مدعاة للسخرية والتندر من طرف العالم أجمع