ذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز الأمريكية، الأربعاء، أن قائد شرطة لوس أنجلوس، تشارلي بيك، واجه استجوابًا مكثفًا حول مقتل شاب أمريكي من أصول أفريقية يعاني اضطرابات عقلية. وشارك أكثر من مئتي شخص، بينهم سكان ونشطاء في اجتماع، مساء الثلاثاء، بإحدى كنائس لوس أنجليس للحصول على تفسيرات حول وفاة إزيل فورد، 25 عامًا، الذي أصيب بطلق ناري أرداه قتيلا على أيدي الشرطة في 11 غشت. ووقع الحادث بعد يومين فقط من إطلاق الشرطة النار في مدينة فيرجوسون بولاية ميزوري، مما أسفر عن مقتل الشاب الأعزل مايكل براون، 18 عامًا، وهو أمريكي من أصول أفريقية، وهو ما أثار احتجاجات عنيفة مستمرة حتى هذا الأسبوع. ورفض «بيك» الكشف عن تفاصيل حول الحادث، بما في ذلك الكشف عن أسماء الضباط. وأصيب المجتمعون في كنيسة لوس أنجليس بالإحباط بسبب نقص المعلومات في تلك القضية، وطالبوا بأجوبة حول التقارير المتضاربة بشأن إطلاق النار. وقال «بيك»: «لن أدلي بنصف قصة.. علينا إيجاد كل الحقائق، وسوف يتكشف هذا في التحقيق» يذكر أن «فورد» كان يعاني من الفصام والاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب، بحسب ما ذكره والداه. وتعهدت شرطة لوس أنجليس بفتح تحقيق كامل في الوفاة الناجمة عن إطلاق النار، وإن كانت الساكنة السوداء تشكك في التحقيق ككل وتقول بأنه لو كان العكس لقامت الدنيا ولم تقعد، مثلما تحدثت مصادر حقوقية عن استغرابها لفداحة الفعل الذي قامت به شرطة الولاياتالمتحدة وهي البلد الذي لا يتوانى في توزيع نقط حسن السيرة والسلوك عبر هيومان رايتس واتش وأمنيستي أنترناشونال وغيرهاما من الجمعيات المشتغلة على الموضوع الحقوقي على مختلف الدول القريبة والبعيدة في مجال احترام حقوق الإنسان هذا وفي الصغيرة قبل الكبيرة أحيانا.