الوزراء مثل بقية المغاربة لهم وجهات مختلفة يقصدونها في عطلتهم الصيفية القصيرة نوعا ما قبل العودة إلى موسم سياسي وحكومي يبدو جد ساخن ينتظرهم، وإذا كان رئيس الحكومة قد اختار بين الويدان لقضاء عطلته، فإن وجهة وزير قطاع الأسفار والعطل المعني الأول بالسياحة تبقى محل تساؤل لأنه على مايبدو الأعرف بأفضل الأماكن التي يمكن أن يذهب إليها الراغب في بعض الاستمتاع هذا الضيف. لحسن حداد الذي يقطن الهرهورة والذي يجاور البحر واصل الهروب نحو فضائه البحري المفضل لكن هاته المرة إلى كابو نيغرو شمال المملكة، حيث يمضي عطلته في انتظار العودة إلى العمل الذي تبدو أرقامه مبشرة بكثير من الخير في ظل ازدهار السياحة الداخلية المغربية لشهر غشت الحالي بشكل غير مسبوق فعلا في السنوات الفارطة