اختار النحات الشاب "فوزي القدادري" أن يروي قصة التعايش الحضاري بين الديانات في بلاده، وأن يحكي بعضا من القصص والمأثورات القديمة التي تحتفظ بها الذاكرة الشعبية للمغرب، بطريقة فريدة ومُبدعة، وذلك عبر نحت مجسمات طينية وثماثيل خزفية تعيد صياغة هذه الروايات القديمة وشخصياتها وتجسدها أمام الناظر في مشهد فني استعراضي يُحاكي الأداء المسرحي "ساكن". ففي دُكانه بمركزه الصناعة التقليدية بمدينة سلا (قرب العاصمة المغربية الرباط)، الذي زارته "الأناضول" يعرض القدادري (25 عاما) منحُوتاته الخزفية، التي تتوزعُ بين تماثيل تُؤرخ لقصة ميلاد السيد المسيح، وتروي بعضا من فصُولها عبر مجسمات طينية ملونة تتنوع أحجامها وأشكالها. (Stringer – Anadolu Ajansı)