اعتذرت شركة بارامونت بكتشرز عما تضمنه الملصق الإعلاني لفيلم تينديغ موتانت نينجا تيرتلز من إشارة غير مقصودة لهجمات الحادي عشر من شتنبر عام 2001. وتظهر الصورة شخصيات الفيلم تقفز من ناطحات سحاب تنفجر في نيويورك، كما تظهر عبارة "الحادي عشر من شتنبر". وبعد مواجهة انتقادات على الإنترنت، حذفت الشركة الملصق الإعلاني من على حسابيها على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر. وقالت بارامونت أستراليا إن "الجمع بين الصورة والتاريخ جاء عن طريق الخطأ". وأضافت: "نعبر عن أسفنا الشديد لاستخدام التصميم الفني للمادة التسويقية الخاصة بالترويج للفيلم الذي يعرض في أستراليا للمرة الأولى في 11 شتنبر". وتابعت بارامونت: "لم نكن نقصد الإساءة لأحد، كما اتخذنا الإجراءات لوقف استخدامه". وأثار الجمع بين الصورة وتاريخ الإصدار حالة من الغضب والصدمة على الإنترنت للتشابه الذي اكتشفه المستخدمون بين الفيلم والهجمات الإرهابية التي تتضمن مشهدًا للضحايا اليائسين وهم يقفزون من مبنى مركز التجارة العالمي. وقال ستيفين سكوت على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه "تحرك سيء وانخفاض في مستوى الذوق". وقالت سوزان كاربون: "هل ما أراه حقيقي؟ لعبة تينديغ موتانت نينجا تيرتلز تعرض صورة لأناس يقفزون من برج مشتعل في نيويورك على الملصق الإعلاني الخاص باللعبة الذي يحمل تاريخ الحادي عشر من شتنبر". أما روس أودونوفان فتساءل: "كيف حدثت هذه السقطة من فريق التسويق؟"، وفقا لما نشره موقع بي بي سي. رغم ذلك، كان هناك في المقابل مستخدمون أكثر تسامحا مع ما حدث من بينهم أليكس شوبا الذي كتب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن "من حددوا الهدف التسويقي على أساس ديموغرافي صغار في السن حتى أنهم قد يكونوا ولدوا قبل أحداث الحادي عشر من شتنبر، كما أنه سوق أجنبي – لذك أنا ألتمس لهم العذر". وأضاف ويليام أن "كونهم ليسوا من أستراليا، لست متأكدا من وقع ذلك التاريخ عليهم، وربما لم يفكروا في الأمر على الإطلاق". ومن المقرر أن يعرض الفيلم، الذي تقوم ببطولته ميغان فوكس ويقوم بالأداء الصوتي به جوني كونكسفيل في شخصية السلحفاة ليوناردو، في السينما بالولايات المتحدة في الثامن من غشت، ولكنه لن يطرح للعرض في بريطانيا حتى 17 أكتوبر.