كشفت مصادر فلسطينية، ما قالت أنه السبب الحقيقى للعطل الذي أصاب موقع "فيس بوك" اليوم، وهو قيام إدراة الموقع بحجبه عن الآلاف من المُستخدمين في المناطق الفلسطينية، وغلق صفحات تدعو إلى المقاومة وتنشر صورا توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلى، بحق أبناء قطاع غزة. وأكدت المصادر أنه عقب العطل الذي أصاب موقع "فيس بوك" وعودته إلى العمل تبين اختفاء حسابات خاصة لبعض النشطاء في غزة، وصفحات أخرى تدعو إلى المقاومة وتوثق جرائم الاحتلال بالصور والفيديو، حسب ما ورد بموقع "صوت الغد". وكان قد حدث عطل فني في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ما أدى إلى عدم قدرة، المستخدمين على تحديث الصفحة الخاصة بشكل كامل، وعدم قدرتهم على التواصل. و توقف يوم الجمعة فاتح غشت موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن العمل لمدة 19 دقيقة، ولم يتمكن جميع المستخدمين على مستوى العالم من الدخول الى حساباتهم خلال فترة التوقف ، وأصدرت إدارة الموقع بيانا جاء فيه "عانى بعض الأشخاص من مشكلة في الدخول إلى فيسبوك لفترة قصيرة في وقت سابق صباح اليوم. أجرينا تحقيقاً بسرعة وأعدنا الخدمة كاملة للكل. نأسف على الإزعاج." هناك من يقول أن ما حدث لم يكن عطل فني كما ذكرت "فيسبوك" ، و لكن ما وقع هو قيام بعض النشطاء من مختلف الجنسيات بانشاء صفحات كشفت الكثير من حقائق العدوان الإسرائيلي على غزة ، ونشرت صورا توثق جرائم الاحتلال الاسرائيلي التي ارتكبها في حق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة ، الشئ الذي دفع بادارة موقع "فيسبوك" الى افتعال العطل الفني بهدف حذف كل الصفحات والحسابات التي لها علاقة بالعدوان الاسرائيلي على غزة . و قد تبين بعد إعادة الموقع للخدمة اخفتاء جميع الصفحات والحسابات التي كانت تدعو لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي واختفت معها كل الصور والفيديوهات التي نشرت لكشفت جرائم اسرائيل في غزة . تجدر الإشارة إلى أن ادارة "فيسبوك" تكبدت خسارة قدرت بنصف مليون دولار أميركي بسبب التوقف المفاجئ يوم أمس الجمعة ، حيث كشف موقع "واير" عن أن فيسبوك خسر 426 ألفا و607 دولار خلال 19 دقيقة فقط من توقفه عن الخدمة .