تحول المغربي عمر الغول من «شيف» إلى بطل رياضي، حمل على الأكتاف وهو يحمل في يديه جائزته المصممة على شكل سكين، بعد تتويجه في الطبعة الأولى من برنامج « توب شيف» الذي قدمت الفضائية اللبنانية برايمه الأخير مساء أول أمس الثلاثاء. في هذا البرايم، جمعت المواجهة عمر الغول بالمرشح اللبناني داوود حنا بعد إقصاء السعودي يوسف خميس في المرحلة ما قبل النهائية، من قبل أعضاء لجنة التحكيم المتضمنة لمتخصصين في شؤون الطبخ، ورجال أعمال مالكين لفنادق شهيرة على المستوى العربي والعالمي.. حيث قسم التباري في البرايم الأخير إلى ثلاثة أقسام: طبق رئيسي وطبق حلو يقدم في الختام، يقدمان من اقتراح المرشح وبمساعدة ثلاثة «شيفات» عالميين، وفي القسم الثاني استوجب من المرشحين تقديم طبق يذكرهم بمرحلة الطفولة. أما في القسم الثالث، فطلب من المتبارين تقديم طبق على أساس تقديمه لعشرين شخصا.. وهي المراحل التي أفرزت عن إقصاء السعودي يوسف خميس، ليطلب أعضاء لجنة التحكيم من الشيف المغربي واللبناني، تحضير طبق أمامهم من العناصر المتوفرة لديهم.. وهو الاختبار الذي دعم عمر الغول للتفوق على داوود حنا والحصول على لقب «شيف العرب» لموسم 2011.. وإضافة إلى جو التباري والحماس الذي طبع الحلقة النهائية من برنامج «توب شيف»، انضافت إلى الأخيرة بهارات إنسانية تمثلت في حضور والدتي المتباري السعودي واللبناني وزوجة المغربي وابنته، إلى مقر إقامتهم في بيروت. وهو ما شكل دفعة معنوية للثلاثة، وفق ما صرحوا بهم في البرايم الختامي.. وجدير بالذكر أن عمر الغول استغل مشاركته في «توب شيف»، ليقدم مجموعة من الأطباق المغربية على غرار «الكسكس» و«التريد»، إضافة إلى أخرى اتخذت نكهة متوسطية واعتمدت في مقاديرها على السمك الطازج. حصول عمر الغول على لقب «شيف العرب» لهذا الموسم، يشكل إضافة نوعية إلى مساره المهني الذي يشغل فيه منصب شيف تنفيذي لسلسلة مطاعم «ديلفرانس» التابعة لشركة المطاعم الدولية الحديثة، بجدة بالمملكة العربية السعودية حيث يقيم لأزيد من 11 سنة. وقبل التحاقه بالمجال المهني، يعتبر عمر الغول خريج المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية فنون الطبخ، كما أنه حائز على العديد من الجوائز المرتبطة بمجال الطبخ إضافة إلى شهادات عالمية فيما يخص الغذاء الآمن من بريطانيا. إكرام زايد