على بعد أقل من شهر على انطلاق أول بطولة احترافية في المغرب سيخضع حكام النخبة للاختبار. المديرية المركزية للتحكيم قررت، حسب ما كشفه مصدر مسؤول ل«الأحداث المغربية» امتحان الحكام، الذين قادوا في الموسم المنصرم مباريات القسمين الأول والثاني من أجل الوقوف على مدى أهليتهم للتحكيم في المباريات التي ستقام برسم الموسم الرياضي الجديد. 14 على 20 هو أقل معدل يتعين على الحكام المعنيين بالاختبار الحصول عليه من أجل ضمان مكانهم ضمن حكام النخبة. معدل يتطلب الحصول عليهم الإجابة بشكل جيد على الأسئلة التي سيتضمنها الاختبار التقني الكتابي. الأمور لن تقف عند هذا الحد. الحكام سيخضعون أيضا لاختبار في اللياقة البدنية، لتحديد مدى قدرتهم على مجاراة إيقاع المباريات، علما أن بعض الحكام قد يواجهون صعوبات في اجتياز هذه المحطة نتيجة ارتفاع أوزانهم في الفترة الأخيرة. لكن ماذا سيكون مصير الحكام الذين سيفشلون في اجتياز الاختبار؟ الجواب لخصه مصدرنا في أن مديرية التحكيم ستنظم دورة استدراكية للحكام الراسبين ستشكل فرصة ثانية بالنسبة لهم لتفادي الإبعاد من قيادة مباريات الصفوة. اختبار الحكام المقرر ما بين 25 و 30 يوليوز الجاري لن يقام بمركز المعمورة بضواحي سلا. مديرية التحكيم التابعة لجامعة كرة القدم تدرس نقله إلى مدينة أخرى مازالت هويتها لم تتحد بعد وإن كانت هناك ثلاثة خيارات مطروحة وهي الدارالبيضاء وطنجة ومراكش. الحكام المغاربة سيضرون في الموسم الجديد للاختيار بين قيادة مباريات البطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني والهواة وبين إدارة مباريات الكرة داخل القاعة! جامعة كرة القدم من خلال المديرية المركزية للتحكيم قررت وضع حد لعملية الجمع بين الأمرين كما كان عليه الحال في الموسم القادم. ولسد الفراع، الذي قد تعانيه مباريات الكرة المصغرة بعد تفرغ الحكام لقيادة المباريات بالملاعب الوطنية، قررت المديرية تنظيم اختبار للحصول على صفة حكم متخصص في إدارة المباريات داخل القاعة. امتحان سيفتح في وجه حكام العصب الذين تجاوزوا 30 سنة من العمر ولم يعد بإمكانهم اجتياز اختبار الحصول على صفة حكم وطني.