خوف وهلع وترقب وسط بعض العائلات السطاتية التي وصل إلى علم أفرادها بوجود صور تخص بناتها على الموقع التواصلي الاجتماعي الفايس بوك في وضعيات متنوعة تخل بالحياء العام وتظهرها عارية رفقة بعض الشباب، تداولتها بشكل مخيف الهواتف النقالة المتطورة وأصبحت حديث الخاص والعام بعاصمة الشاوية. أصحاب هاته الصفحة التي اختاروا لها اسم"سكوب سطات" على الموقع الاجتماعي الفايس بوك ،مازالوا متشبثين ومصممين على وضع المزيد من الصور الفاضحة التي تظهر فيها بنات منهن قاصرات عاريات في وضعيات مختلفة تخدش الحياء،مذيلة بتعاليق سوقية وغير أخلاقية أكثر فظاعة. صور جريئة تتجدد على مدار الساعة يساهم فيها مجهولون ومرتادو الموقع التواصلي الاجتماعي الفايس بوك،تشهر بفتيات يظهرن مفاتهن أمام عدسات آلات التصوير أو الهواتف النقالة المتطورة. وأنت تشاهد هذه الصور تصدمك مشاهد جريئة تظهر فيها فتيات قاصرات عاريات ينتمين إلى أسر معروفة بمدينة سطات في وضعيات مخلة بالحياء داخل غرف أو شقق تؤكد أنهن ينتمين لأسر ميسورة. أبطال وبطلات هذه الصفحة يتحدون السلطات الأمنية ويصرون على تبيان هويات الفتيات من خلال التعاليق التي وضعت تحت الصور،حيث توجد أسماؤهن وعناوينهن ومهنهن والمؤسسات التعليمية الثانوية التأهيلية أو التكوينية أو الجامعية التي يدرسن بها،مع ذكر أسماء عائلاتهن. الصور الفاضحة موضوع هاته الصفحة يتصيدها مجهولون من خلال قرصنة الحسابات الخاصة لبعض الفتيات أو من مذكرات هواتفن النقالة،ليصبحن بعد ذلك رهينات لأصحاب هذه الصفحة الذين لا يتوانوا من أجل تهديدهن من خلال عدم إظهار وجوههن في بداية الأمر،قبل الكشف عن هوياتهن الكاملة بعد ذلك،مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى خلق الرعب والخوف لدى أسرهن. ابطال صفحة "سكوب سطات" التي أنشئت سنة 2013 يتحينون الفرص لقرصنة هذه الصور وترصد الفتيات في وضعيات حميمة مختلفة ،سواء كن لوحدهن أو رفقة اصدقائهن او صديقاتهن،يحرص واضعوها على نشرها والتشهير بها ،من اجل تقاسمها مع رواد الفايس البوك الذين يتزايد عددهم بشكل مخيف. .