يحمي الجهاز المناعي الجسم من الأمراض من خلال تدمير مسببات المرض وإزالتها، أو تشكيل أجسام مضادة للأجسام الدخيلة، غير أن الجهاز المناعي نفسه قد يخرج عن توازنه أو يصاب بالضعف، لذلك ينصح الأطباء باتباع نمط حياة صحي لتقوية المناعة. ويكافح جهازنا المناعي ضد مسببات الأمراض كالبكتيريا والفيروسات والفطريات، إذ تقوم العديد من الخلايا بمهمتين أساسيتين، وهما تدمير مسببات المرض وإزالتها أو تشكيل أجسام مضادة للأجسام الدخيلة، كما يقوم الجهاز المناعي بتطوير ذاكرة (خاصة به)، وبتحديد التركيبة الروتينية لمسببات المرض حتى يتم التعرف عليها مباشرة لدى دخولها الجسم ثانية. وتختلف أسباب ضعف الجهاز المناعي، غير أن الأطباء يرون أن الضغوطات النفسية وقلة النوم والإرهاق الجسدي قد تكون من أسباب ضعفه، إلى جانب سوء التغذية أو الإصابة ببعض الأمراض كالحساسية أو غيرها من أمراض تضعف الجهاز المناعي والأغشية المخاطية، مما يزيد من إمكانية التعرض للعدوى ويشعر المرء بالتعب والإرهاق. ولتقوية الجهاز المناعي ينصح الأطباء بضرورة اتباع نمط حياة صحية والحصول على تغذية متوازنة، إذ تساعد الفيتامينات والمعادن والبروتينات والكربوهيدرات والدهون على استقرار عمل جميع الخلايا المناعية. كما ينصح الأطباء بضرورة الابتعاد عن الخمر والتدخين والمواد الحافظة في الوجبات السريعة، إذ يعتبر الأطباء هذه المواد بمثابة سموم تتلف الخلايا، خاصة تلك التي تنقسم كثيرا كالخلايا المناعية، مما يجعل تأثيرها سلبيا على جهازنا المناعي. ويدعو الأطباء إلى ضرورة المواظبة على ممارسة الرياضة بانتظام، إلى جانب الحد من التوتر والنوم لمدة ثماني ساعات متواصلة ليلا، فالهدوء مهم لتقوية جهازنا المناعي.