يتضمن بناء مؤسسات تعليمية وداخليات وملاعب رياضية سيدي يحيى الغرب : محمد لحليبة انطلقت بإقليمسيدي سليمان أشغال ستة مشاريع لتوسيع العرض التربوي تقدر قيمتها المالية بمبلغ 80160561.98 من خلال بناء خمسة ثانويات إعدادية وثانوية تأهيلية واحدة، التي سيتم إنجازهم جميعها على مدى ثمانية أشهر بغرض تقريب المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية لساكنة العالم القروي، وتشجيع تلاميذ وتلميذات هذا الوسط على الاستمرار في متابعة دراستهم بعد اجتيازهم للمرحلة الابتدائية. وقد تم الشروع في بناء ثانوية الزلاقة الإعدادية بالجماعة القروية "أولا حسين"، التي ستضم حسب التصميم 12 حجرة للتعليم العام، وأربع حجرات علمية ومرافق صحية ومطعم ومستودعات وملاعب رياضية بقيمة مالية تقدر ب 13484516.98 درهم ، وتشييد ثانوية المهدي بنبركة التأهيلية بنفس الجماعة تحتوي على 12 حجرة للتعليم العام، وأربع حجرات عليمة وداخلية ومطعم ومرافق صحية ومستودعات وملاعب رياضية بغلاف مالي يصل إلى 18621006.00 درهم . كما تعرف الجماعة القروية أزغار بناء ثانوية الخنساء الإعدادية بكلفة مالية بلغت 13012068.00 درهم، بالإضافة إلى بناء ثانوية محمد الزفزاف الإعدادية بالجماعة القروية الصفافعة بمبلغ 10500881.00 درهم، وثانوية محمود درويش الإعدادية بالجماعة القروية عامر الشمالية بقيمة تقدر ب 13198392.00 درهم وثانوية النهضة الإعدادية بالجماعة القروية بومعيز بغلاف مالي يقدر ب 11343698.00 درهم . وأفادت "نعيمة ركيوي" نائبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن هذه المشاريع، التي يشهدها إقليمسيدي سليمان لتوسيع العرض التربوي تقررت بعد دراسة ميدانية قامت بها جميع المصالح بالنيابة الإقليمية لتحديد الجماعات المستهدفة، التي يعاني تلاميذتها صعوبة في متابعة دراستهم بالإعدادي للحد من الهدر المدرسي، الذي تعرفه هذه الجماعات بسبب تعسر تنقلهم إلى الوسط الحضري لمتابعة دراستهم، مضيفة أن هذه المشاريع ستمكن مستقبلا من تخفيف الضغط على مؤسسات الوسط الحضري، ومن القضاء على الهدر المدرسي بالعالم القروي بنسبة كبيرة خاصة في أوساط الفتيات بهذه الجماعات، وتشجيعهم على التمدرس والمواظبة. كما ستقوم النيابة الإقليمية، حسب النائبة، بتوفير الظروف الملائمة لهم وذلك ببرمجة مجموعة من الترتيبات المرتبطة بتعميم التمدرس عند الشروع في استغلال هذه المؤسسات، التي هي في طور الإنجاز كالدعم الاجتماعي، وتوفير النقل المدرسي لتلاميذ وتلميذات الدواوير المشكلة للجماعات إلى هذه المؤسسات ودراجات هوائية، وذلك في إطار المقاربة التشاركية مع المؤسسات الاقتصادية والجماعات المحلية والجمعيات المهتمة بالتربية والتكوين والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.