عثر مجموعة من الصيادين كانوا في رحلة صيد على مركب صيد تقليدي يوم الجمعة 28 نونبر الماضي، على جثة مبتور جزؤها العلوي ،معلقة بشباك المركب . الجثة لشخص ذكر، تحمل حسب بعض المصادر سروالا خاصا بالبحارة، ومعلقة به حقيبة يدوية. وفور وصول المركب إلى ميناء الصويرة، تم إخبار عناصر الأمن، الذين انتقلوا فورا إلى عين المكان، رفقة عناصر من الوقاية المدنية، حيث تمت معاينة الجثة، وأخذ صور لها. كما تم أخذ أقوال وتصريحات البحارة الذي عثروا عليها قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله . وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث، ومن أجل التعرف على هوية الهالك. مصادر أكدت أن شخصا اتصل بمصالح الأمن يدعي أن الجثة ترجع إلى أخيه الذي كان قد اختفى عن الأنظار، وكان البحث عنه جاريا منذ عدة أيام .