ربع ساعة من الأمطار على مدينة الدارالبيضاء كانت كافية أن تخلف مجموعة خسائر مادية كبيرة شهدتها معظم أحياء العاصمة الاقتصادية للمملكة، أدت إلى تعطيل حركة السير ببعض الشوارع الرئيسية ، كادت أن تؤدي إلى توقيف وإتلاف الأجهزة الطبية للمرضى بإحدى المصحات الطبية التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بحي الإنارة، فيما ألحقت خسائر مادية بالسيارات الموجودة بأقبية العديد من العمارات السكنية بحي مولاي عبد الله وشارع القدس ودرب الديوان بتراب مقاطعة عين الشق . اضطرت زوال أول أمس السبت مصالح الوقاية المدنية إلى الاستعانة بآليات ووسائل ضخ المياه بعد غمرة مياه الأمطار الأحياء والإقامات السكنية بمنطقة عين الشق ، وجد بعض المواطنين صعوبة في إخراج مياه الأمطار من محلاتهم السكنية ، فيما شهدت منطقة حي مولاي عبد الله توقف حركة السير والمواصلات ، نتيجة انسداد بالوعات وقنوات الصرف الصحي بالشارع الرئيسي بالمنطقة شارع القدس تكبدت خلالها مجموعة تجار محلات التجارية خسائر كبيرة في المنتوجات الغذائية والأجهزة الإلكترونية واضطرار بعض أرباب المقاهي إلى إغلاق محلاتهم ، الحادث خلف استياء وسخط تجار وساكنة منطقة حي مولاي عبد الله من شركة «لديك» الذي يتزامن مع أشغال الصيانة الجارية لإحدى المقاولات بالشارع الرئيسي ، بالرغم من تدخلات تقنيي وأعوان الشركة في تسريح قنوات الصرف الصحي بشارع القدس، يؤكد أحد المتضررين أن مشكل انغمار مياه الأمطار بالمحلات السكنية والتجارية سيظل قائما إذا لم تتم إعادة النظر في تجديد شبكة التطهير الواد الحار . وبمنطقة درب الديوان بتراب مقاطعة عين الشق، استدعت الأوضاع تدخلات السلطات المحلية بعد أن تجددت معاناة ساكنة المنطقة تندر بوقوع حوادث خطيرة أدت إلى إغراق المنازل والمحلات التجارية بدرب الديوان بمياه الأمطار زوال أول أمس خلفت خسائر مادية في ضياع المفروشات والأجهزة الإلكترونية للساكنة .