أفادت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدارالبيضاء الكبرى، بأن كل المؤشرات تدل على أن الموسم الفلاحي 2012-2013 بجهة الدارالبيضاء الكبرى سيكون جيدا وأفضل بكثير من سابقه بفضل التساقطات الهامة التي عرفتها الجهة. وذكرت المديرية الجهوية أن حجم التساقطات التي عرفتها الجهة خلال الثلاثة أشهر من السنة الحالية أعادت الثقة للفلاحين، إذ بلغت التساقطات المسجلة إلى غاية يوم الاثنين الماضي 465 ملم، أي بزيادة قدرت ب300 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي (155 ملم). وحسب المصدر نفسه، فقد ناهزت المساحة المزروعة على صعيد الجهة خلال 2012-2013٬ ما مجموعه 47 ألف و106 هكتارا توزعت بين زراعة الحبوب (34 ألف و320 هكتارا)، يليها العلف (ثمانية آلاف و846 هكتارا) والخضر (ثلاثة آلاف و592 هكتارا)، ثم البواكر (438 هكتارا)، مشيرا إلى أن الحالة النباتية للمزروعات الخريفية تبدو جيدة. وفي ما يخص المواشي، أوضحت المديرية أن الموسم يعد بإنتاج جيد كذلك بفضل توفر غطاء نباتي مهم يتيح لمربي الماشية والفلاحين توفير كلأ جيد للمواشي، مضيفة أن حجم قطيع الأبقار يبلغ 41 ألف رأس والأغنام 123 ألف رأس والماعز 1500 رأس. من جهة ثانية، أبرزت المديرية الجهوية التدابير المتخذة بداية الموسم بهدف تحسيس الفلاحين بأهمية الحرث المبكر واستعمال البذور المختارة، حيث قدرت الكمية الموزعة منها 17 ألف و613 قنطارا، منها 13 و250 قنطارا من القمح الطري و4321 قنطارا من القمح الصلب و42 قنطارا من الشعير. كما همت هذه التدابير ترشيد عملية تخصيب الأراضي الزراعية بتوزيع 16 ألف و400 قنطارا من الأسمدة بفضل تظافر جهود كل من المديرية الجهوية للفلاحة والمركز الجهوي للشركة الوطنية لتسويق البذور (صوناكوس) والوقاية الصحية للمزروعات والتحفيز على الانخراط في نظام التأمين الفلاحي ضد المخاطر المناخية الذي يهدف إلى تأمين محاصيل الحبوب والبواكر.